EN 
في أول رد من فرنسا على حادثة صواريخ بولندا، دعت فرنسا إلى توخي "أقصى درجة من الحذر" بشأن مصدر الصاروخ الذي سقط في بولندا، محذرة من "خطر تصعيد كبير"، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقال أحد مستشاري الرئيس الفرنسي إن "هناك الكثير من المعدات في المنطقة وتركز كبير للأسلحة، عدد كبير من الدول يمتلك النوع نفسه من الأسلحة، وبالتالي فإن تحديد نوع الصاروخ لا يعني بالضرورة تحديد الجهة التي أطلقته".
وصرح مستشار آخر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز”، بأنه "يجب النظر إلى الوقائع بدقة كبيرة، النظر إلى المعلومات وخرائط السماء ورؤية بيانات الأقمار الاصطناعية. هذا قضية لا يمكن أن نخطئ فيها".
من جانبه، قال الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا اليوم، الأربعاء، بعد الضربة الصاروخية التي شنت أمس، الثلاثاء، والتي أسفرت عن مقتل شخصين في بولندا، إنه على الناتو نشر المزيد من الدفاعات الجوية بسرعة على الحدود البولندية الأوكرانية وبقية الجناح الشرقي للحلف.
وصرح نوسيدا للصحفيين بأن "ليتوانيا ستدعم بنشاط نشر الدفاعات الجوية (للناتو) على طول الحدود البولندية الأوكرانية"، مضيفا أن هذا ينطبق أيضا على بقية الجناح الشرقي.
وقال نوسيدا: "آمل أن نتمكن بحلول قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس العام المقبل من إحراز تقدم، حيث يؤكد الوضع أنه القرار الصحيح ويحتاج إلى التنفيذ السريع".
وقال الناتو إن اجتماع بروكسل سيرأسه الأمين العام ينس ستولتنبرج، وسط مخاوف من أن الحادث قد يكون شرارة للحرب الأوكرانية لتنتقل إلى الدول المجاورة.
وقالت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، إن الصاروخ سقط على منشأة للحبوب في قرية تبعد ستة كيلومترات عن الحدود. وسارع حلفاء الناتو إلى التعبير عن قلقهم ودعمهم.
