20 نوفمبر يومه العالمي. كيف تربي طفلا واثقا من نفسه

يتم الاحتفال باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر 2022 ، وقد تم إنشاء هذا اليوم لأول مرة في عام 1954 لتعزيز التآزر الدولي ، وتحسين رفاهية الأطفال، يحمل هذا التاريخ أهمية كبيرة في التاريخ ، حيث تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا التاريخ من عام 1959 إعلان حقوق الطفل ومرة أخرى في نفس التاريخ من عام 1989، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل.

إنه أيضًا يوم مهم لأن كل من هو جزء من المجتمع مثل الآباء والمعلمين والقادة الحكوميين ونشطاء المجتمع المدني أو شيوخ المجتمع يمكنهم لعب دور مهم في جعل يوم الطفل العالمي وثيق الصلة بمجتمعاتهم وأممهم. .

اليوم العالمي للطفل هو فرصة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفال بها وتوعية الناس بها. 

فى إطار هذا السياق كي تربي طفل واثق من نفسه يحتاج أطفالنا إلى سماع الكلمات التي تنقل الحب إليهم والشعور بالأمان لتعزيز ثقه الطفل بنفسه ولبناء شخصية قوية وجعله شخص مسؤول وليس ضعيف ومدلل ومهزوز الشخصية، مما سيؤثر على مسار حياته المستقبلية بدرجه كبيرة جداً نتيجه لذلك تربية الأم لطفلها لا تقف فقط عند اهتمامها بالملابس والمأكل ولكن لتعزيز الثقه بالنفس هي أولى عناصر النجاح، فى التربية الصحيحة لطفلك .

هناك العديد من النصائح التي سترشدك إلى التعرف علي طرق تعزيز ثقة الطفل بنفسه وجعله شخص مسؤول وفقا لموقع سيركال دايلي الامريكي .

انا احبك

من الخطأ انك تعتقد أن طفلك لايحتاج لسماع هذه المقولة وتذكر أنك تحبه وأنه يعني لك الكثير 
تعزز من ثقة الطفل بنفسه وتساعده في أن يحب ويتقبل نفسه كما هو فهذه العبارات تسمح للطفل بأن ينشأ في سعادة، ونقل هذا الشعور لكل المحيطين به وايضا تعزز من ذكاء الطفل العاطفي وإدراكه ويصبح الأطفال الذين يشعرون بالحب أكثر إيجابية وتفاؤلاً ، يتعامل الطفل الذي يشعر بالحب بأسلوب مهذب، احترام الآخرين.

أخبرني ,, وكن مستمع جيدا له ,,

يحب الأطفال أن تظهر اهتمامك وحماسك لما يقولونه، وذلك بعبارات مثل “حقاً؟” أو “رائع!” أو “مذهل!”. وهي طريقة مثالية لترسيخ علاقة تواصل جيدة بينك وبين طفلك وتعزيز ثقته بنفسه. بعد ذلك، حتى عندما يكبر، سيظل راغباً في مشاركتك واهتماماته تجاربه وآراؤه معك،
كوني رحبة الصدر للإستماع لأسئلته والإجابة عليها ، إلى الاستماع لهم بعناية وانتباه، يمكننا دعوتهم لمناقشة وجهة نظرهم وشرح أسبابهم ومبرراتهم. .

أنا فخورة بك"

هذه العبارة تزيد كثيراً من ثقته بنفسه، وتحثّه أكثر على التقدّم والوصول إلى هدفه. لذلك، كلّما حقق طفلك تقدماً، قولي له "أنا فخورة بك"
عندما يسمح أي موقف بذلك، للإشادة بجهود الأطفال وتحسنهم ، لتركز الجهد الذي بذله الطفل والعوائق التي تغلب عليها ولأنه لم يستسلم ، هذه  المواقف التي ينبغي الإشادة فيها بالطفل ومدحه، مهما كانت النتيجة.

أنا أثق بك

ثقتنا بالأطفال ستساعد على تعزيز ثقتهم بأنفسهم. سوف يؤمنون بقدراتهم، ولن يستسلموا بسهولة، وسيبحثون دائماً عن بدائل وحلول تقربهم من أهدافهم لأنهم واثقون من قدرتهم على تحقيقها.

افهمك  ,, افهم شعورك 

من المهم أن اطفالنا يشعروا بوجود من يفهمهم  فإن معرفة أن شخصًا ما يفهمنا يجعلنا نشعر بالدعم والهدوء، عندما يشعر الأطفال بعدم فهمهم، يصابون بالإحباط، وهذا الإحباط يمكن أن يقودهم إلى تطوير مشاعر سلبية للغاية تؤدى إلى سلوك غير لائق أو عدوانى لذلك عبارة “أنا أفهمك” في الوقت المناسب - وبصدق - سيكون لها فارق كبير في تعاملك مع الطفل ، كما يمكننا الاستعانة بحكاية لموقف مشابه تعرضنا له ، وبتلك الطريقة سيفهم الأطفال أن الأمور الجيدة والسيئة تحدث للجميع، بما في ذلك الآباء والأمهات.

لا تقلق

يمرّ الطفل بالكثير من الصعوبات والمشاكل في حياته، لذلك قد يكون من المفيد أن يسمع منكِ عبارة "لا تقلق". إن هذه العبارة، يمكن ان تزيد من الشعور بالطمئنينة في نفسية الطفل، وتجعله يستمدّ قوته منكِ للمثابرة والتحدّيات .

 رأيك يهمني

استشارة الأطفال في قرارات واهتمامات معينة والحرص على ان تسألهم عن أفكارهم وما ينبغي عليكم فعله في عطلة نهاية الأسبوع، أو عن الهدية المناسبة لأحد أفراد العائلة، وما إلى ذلك من المواقف المشابهة، تعزز من ثقتهم بأنفسهم وتشعرهم بالسعادة وترسخ لديهم مفهوم الانتماء للأسرة ، وحرص الأطفال على مشاركة آرائهم وأفكارهم، كما سيستفيد الآباء والأمهات لأن ذلك سيتيح لهم معرفة الكثير عن شخصيات أطفالهم.

شكراً

قولي لطفلك "شكرًا" على كل شيء، حتى لو كان كل ما فعله هو تنظيف غرفته أو تنظيم ألعابه. ستعلّم هذه العبارة طفلك أن يتصرف بنفس الطريقة معك ومع الآخرين ويشكرهم ويكون ممتناً على كلّ شيء ، أفضل طريقة لتعليم الأطفال تقدير أفعال الآخرين وتقديم الشكر لهم هي أن نكون مثالاً وقدوة لهم  ، وسوف ينشأ وهو يؤمن بفكرة أن كل عمل صالح يستحق التقدير .

انا اسف

عندما تعتقد أنك ارتكبت خطأ ما، مثل رفع صوتك أعلى من اللازم أو توقيع عقاب غير مستحق على الأطفال أو لم تكن منصفاً تجاههم بأي طريقة، قدم لهم اعتذاراً صادقاً بطريقة تتناسب مع أعمارهم. اشرح خطأك ووضح حقيقة شعورك عن هذا الخطأ، وما الذي تعلمته من هذا الخطأ حتى يفهم ويستفيد أطفالك من الموقف.