الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تضامن النواب: التشريعات تتطور وفقا للبيئة.. والوعي هو ضمان المستقبل

لجنة التضامن خلال
لجنة التضامن خلال اجتماعها اليوم

عقدت  لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة النائب عبد الهادي القصبي مساء اليوم الثلاثاء رابع جلسات الاستماع عن (قضية الوعي) للمساهمة في رفع الوعي بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030، وذلك بحضور المستشار عمر مروان، وزيــر العـدل، والمستشار علاء الدين فؤاد مستشار وزير المجالس النيابية.


ورحب النائب عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن ، بوزير العدل المستشار عمر مروان والمستشار علاء الدين فؤاد، مؤكدا أن الوعي هو ضمان المستقبل وبدون الوعي نفقد الغالي والنفيس.


وأشار إلي أن الجلسة الرابعة لجلسات الاستماع عن قضية الوعي تم تخصصها في الوعي التشريعي.


و قال  المستشار عمر مروان وزير العدل عن " الوعي التشريعي" مؤكدا إن قضية الوعي من أهم القضايا، مشيرا إلي أن كلمة وعي تعنيى الإدراك العميق للشيء، وأن التشريع هو القواعد العامة التي تنظم الحقوق والوجبات للمجتمع.


وأشار إلي أن التشريعات هي الدستور ثم القانون ثم القرارات ، مشيرا إلي أن التشريعات تتطور وفقا لتطور البيئة ، مؤكدا أنه لا يوجد تشريع ثابت.


و علق  وزير العدل المستشار عمر مروان تفاصيل مراحل إصدار التشريعات والقوانين قبل أن يتم إرسالها إلي مجلس النواب، موضحا أنه يتم مقارنة التشريع بغيره كما يتم  قياس أثر صدوره وأخيرا صياغة التشريع.


وأشار إلي أن هناك نظرات سلبية من المجتمعات عند صدور القوانين وأن المجتمع يعتبر ذلك نوعا من التقيد، مضيفا: حال توفر الوعي التشريعي لدي المواطنين سيكون هناك نظرات إيجابية عند صدور القوانين".


وأكد أنه يجب عندما يصدر تشريعا لابد أن يكون له آثر ويمكن تطبيقه، مضيفا: أي تشريعات تصدر تكون من وزارة العدل".


وأوضح أن فلسفة التشريعات تضمن أسباب صدور التشريع وأبعاد التشريع علي كل المستويات سواء اثر التشريع السياسي والمجتمعي والقانوني. مشيرا إلي أن أنه حال صدرو تشريع يتم مقارنته بالدول الأخري ولكن في ذات الوقت لا يتم نقل التشريع من الخارج نظرا لأنه كل دولة لها ظروفها .


وأكد أن أي تشريع تصدر لابد أن يتضمن 4 خطوات أو ركائز وهي أولا فلسفة التشريع ثانيا آثر التشريع ثالثا ممارسة التشريع ورابعا الصياغة". مضيفا :" صياغة التشريع يجب أن تتضمن مجموعة من العناصر منها عمومية وسهولة فهم النص بحيث أن أي شخص يطلع أو يقرأ  النص يعرف المقصود ".


وقال إن أهم شيء فى التشريعات حدوث حوار بين الحكومة والنواب واصفا هذا الأمر بنوع من التكمل، مضيفا :" كثير من النواب يطرحون وجهات نظر تدفع الحكومة لإجراء تعديلات على التشريع". 


وأوضح أن وعي المتلقي لتشريع يتوقف وفقا للقانون، مضيفا: " حال صدور قانون يستهدف الجميع فتجد إهتمام من جميع المواطنين ولكن حال صدور قانون يخص فئة معينة  تجد هناك إهتمام بهذه الفئة بصدور التشريع".


وأكد على أهمية حملات توعية قبل صدرو القانون، مضيفا :" يجب التوضيح أن القوانين من أجل مصلحة المواطنين وأن تضمن هذه الحملات الإعلامية أسباب صدور القانون وأنها من أجل الصالح العام".


و اكد  على أهمية المذكرة الإيضاحية للتشريع، مضيفا :" المذكرة الإيضاحية هامة جدا وتضمن الأسباب الرئيسية لصدور القانون وما يحققه التشريع من مصالح وأهداف وعقوبات للمخالف".


وقال المستشار عمر مروان :" يجب أن تتضمن حملات الترويج للتشريع قبل صدوره أن التشريع حماية للملتزم وعقوبة للمخالف" مضيفا إن سيادة قانون مبدأ أساسي للدولة وأن كل الحقوقات والوجبات محدودة بالقانون وأن من يحكم بين العلاقة بين  الناس ومؤسسات الدولة سيادة القانون.


و اضاف  :"  القانون يحكم وينظم العلاقات ولا يوجد ضعيف أو قوي أمام القانون، والقوانين تنظم العلاقات بين الأفراد والأفراد أو بين الأفراد والمؤسسات ويجب أن يكون هناك ثقة أن أي قانون يصدر يكون من أجل المصلحة العامة" .


بدوره أكد المستشار علاء الدين فؤاد وزير المجالس النيابية إنه عندما يتم إعداد التشريع لابد أن تتوفق مع مواد الدستور ، مضيفا :"  حتى يخرج التشريع وفي صورة مقبولة لابد أن يكون من أجل المصلحة العامة وليس مصلحة طرف محددة".


بدوره رحب النائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بوزري العدل والمجالس النيابية بجلنة التضامن، معتبرا تصريحات وزير العدل عن الوعي التشريعي بمثابة محاضرة للتعليم".


وتساءل "فتحي" عن من المسئول عن الوعي التشريعي؟


وعقب علي هذا السؤال وزير العدل ،قائلا :" الوعي التشريعي ليس مسئولية أحد بعينه بل كل المعنين بإصدار التشريع أو القانون والترويج يكون عن الوعي التشريعي وليس نشر التشريع .