الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عصابة خط المونوريل خططت لفرض إتاوات علي مزارع الحزام الاخضر. تفاصيل

مونوريل
مونوريل

أحال المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر  متهما شهيرا يلقب (الخط ) الي محكمة الجنايات لاتهامه بتكوين تشكيل عصابي للاستيلاء علي الأراضي المقام عليها المونوريل وفرض البلطجة والسطوة في منطقة الحزام الاخضر بالسلاح للجنايات .

اعترافات المتهم الثاني 

اعترف المتهم الثاني  خلال التحقيقات أنه تربطة علاقة صداقة بالمتهم وعائلته 
واستعانوا بة في طرد المدعو المتوفي من المشروع باستخدام الاسلحة النارية الالية وقام بدوره في احضار باقي المتهمين وإعداد وتجهيز الاسلحة النارية الالية  وعقب تمكنهم من طرد الأخير من المكان وفرض سيطرتهم وسطوتهم عليه  قاموا بالاتفاق فيما بينهم على توسيع نشاطهم الإجرامي الاثم بالمنطقة مستغلين كثرتهم العددية والاسلحه النارية لفرض السيطرة والاتاوات واستعراض القوه والبلطجة على اصحاب المزارع بمنطقة الحزام الاخضر
 

وأضاف أنه قام بالتوجة صحبة المتهمين  إلى مزرعة المجنى عليه أكثر من مرة لمقابلة العاملين بها وأخطارهم بأنهم الخفراء الجدد بالمنطقة وطلب مبالغ مالية ولم يستجيب أحد من داخل المرزعة لهم ، فقام مرة أخرى بالتوجة لمزرعة المجني عليه وبصحبة باقي المتهمين سالفي البيان وقاموا باقتحام الباب الحديدي الجانبي للمزرعة وكسره " باب المسجد “ والدخول بالأسلحة النارية ”بنادق الآلية " مستغلين كثرتهم العددية لمكان تواجد العمال والمزارعين وقاموا بترويعهم وأبلغوهم أنهم الخفراء الجدد بالمنطقة وطلب مبالغ ماليه نظير الحراسه بالمكان وفي مساء اليوم التالي رصدوا حضور مالك المزرعة المجنى عليه الى المزرعة ملكة فقام باصطحاب باقي المتهمين سالفي الذكر بالتوجة الى المزرعة عقب افهامهم بما انتوى فعله هو والاول مع المجنى عليه في حالة اعتراضه على دفع الاتاوة بحجة الحراسة
وأضاف أنه عقب وصولهم للمزرعة بالسيارة المضبوطة  قاموا بمقابلة مالك المرزعة " المجنى عليه " وكان بحوزته بندقية الية وبحوزة   المتهمين  بنادق الية واخبروا
المجنى علية بانهم الخفراء الجدد بالمنطقة والمسيطرين عليها وقاموا بطلب مبالغ مالية منة بحجة الحراسة للمرزعة ملكة ، فرفض المجنى عليه ذلك واخبرهم بانـة لديـة خفير وعمال بالمزرعة يقومون بالمبيت بها ويقوم بالتعامل في ذلك الشأن على اثر ذلك حدثت مشادة بينهم قاموا على اثر ذلك باطلاق وابل من الأعيرة النارية بطريقة عشوائية بداخل المزرعة وعلى المبنى بقصد ترويعهم واجبار المجنى عليه للانصياع لهم وتنفيذ ماربهم ودفع الاتاوات
واكد أنهم فوجئوا بقيام المجنى عليه يقوم باطلاق عدد (۲) عيار ناري من طبنجة خاصة به في الهواء لاخراجهم من المزرعة إلا أن قام المتهم بمباغتت المجنى علية باطلاق عيار ناري من السلاح الناري حيازتة بالراس سقط على اثره المجنى عليه ارضا وحال ذلك قام المتهم بالتوجة مسرعا الى المجنى عليه وسرقة السلاح الناري منه الطبنجة خاصة وقام باخفائها بين طيات ملابسه وقاموا جميعا بالهروب بالسيارة من المكان والتقابل داخل مزرعة اخرى بذات المنطقة مع المتهمين وقصوا عليهم ماحدث فقام المتهمون  باصطحابهم ومساعدتهم في التمكن
من الهرب بالأسلحة النارية من منطقة الحزام الاخضر إلى البدرشين 
 

وجاء في أمر الاحالة أن المتهم أحرز بغير ترخيص سلاحا ناريا مششخنًا (مسدس فردي الإطلاق)
وأحرز ذخيرة – عشرة طلقات - مما تستعمل على السلاح الناري دون أن يكون مرخصا له في حيازته أو إحرازه
وسرق السلاح الناري المملوك للمجني عليه بأن استولى عليه بعد سقوطه من يد مالكه عقب وفاته
وبمواجهة  المتهم بما تبلغ  وما تجمع من معلومات اكدتها تحريات الأجهزة الامنية السرية اقر بارتكاب واقعة قتل المجنى