الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في بحوث تطوير الصناعة.. تفاصيل

صدى البلد

أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في مجال البحوث والتطوير، وضرورة إطلاق مبادرات مشتركة للمساعدة في حل مشاكل المجتمع وتطوير الصناعة وتمكين المرأة .

وأوضح صقر في الكلمه التي ألقاها نيابه عنه الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية للتنمية التكنولوجية خلال الاحتفال بالباحثات المتميزات الحاصلات على زمالة البرنامج لعام 2022 برعاية منظمة اليونسكو ، وان مبادرة لوريال في تكريم المتفوقين علميا يشجع علي توسيع قاعدة المشاركين في مسيرة التنمية.

أضاف أن هناك حرص من الدولة على تطوير التعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني وتسليط الضوء على المبادرات الناجحة ، وذلك بهدف تحفيز القطاع الخاص الدولي والوطني على تبنى نفس النهج وتخصيص جزء ولو يسير من أموال المسؤولية المجتمعية لدعم البحث العلمي.

من جانبها قالت الدكتورة نجوى عبد المجيد، رئيس لجنة التحكيم والحاصلة على زمالة البرنامج عام 2002 عن قارة أفريقيا والعالم العربي: "أن الباحثات المصريات يستطعن أن يحققن العديد من النجاحات ولا سيما في قطاع البحث العلمي، فهن بالتأكيد مصدر إلهام للأجيال القادمة من الفتيات الشابات." وعلقت على رحلة التحكيم هذا العام قائلة: "المنافسة هذا العام قوية مما يعد تأكيدً على وجود نماذج مشرفه نفخر بها من المصريات الباحثات الصاعدات للاتي يستحققن الدعم والتقدير، ونأمل في الاعوام القادمة أن نستمر في دعم المزيد.

من جهته قال بنوا جوليا، مدير لوريال أن هناك استمرار في دعم وتمكين المرأة، خاصة في مجال البحث العلمي، للوصول إلى الموارد اللازمة لاستكمال أبحاثهن التي تساهم في توفير حلول مجتمعية.

وقال: "العلم هو السر وراء الجودة والتطور ، لافتاً أنه تم تخصيص ما يقرب من مليار يورو سنويًا في البحث العلمي ، مشيرا إلي أن البرنامج يأتي تأكيداً على الالتزام تجاه دعم وتمكين المرأة في مصر في مختلف المجالات، والذي يعد عنصراً رئيسياً في مسيرة التنمية المستدامة.
وأوضحت الدكتورة نوريا سانز، المدير بالإنابة عن مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية أن العلم -باعتباره صالحًا عامًا - لابد أن يكون منفتحًا وشاملًا ومتعاوناً ليكون فعالًا، وهو ما تنص عليه توصية اليونسكو الخاصة بالعلم المفتوح التي اعتمدتها الدول الأعضاء في نوفمبر 2021، بأهمية تعزيز الانفتاح والشفافية والشمول وتعزيز تأثير العلم في المجتمع واستخدام المعارف العلمية للتصدي للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية المعقدة والمترابطة."