الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"دير شبيجل" الألمانية تكشف المعدات المصادرة من مرتكبي محاولة الإطاحة بالحكومة

ألمانيا
ألمانيا

قالت مجلة “دير شبيجل" الألمانية، إن قوات إنفاذ القانون صادرت من حركة “الرايخ” اليمينية المتطرفة 130 ألف يورو ومجوهرات وأسلحة نارية وبيضاء.

وكشفت المجلة الألمانية، أنه تم العثور على مسدسات وسكاكين وسيف وأجهزة صاعقة كهربائية وقبعات وأجهزة الرؤية الليلية.

وأشارت “دير شبيجل" إلى أن أفراد الحركة حتى اللحظة الأخيرة كانوا يسعون لكسب دعم ممثلي الأجهزة الأمنية والجيش.

وأوضحت أن آخر لقاء مع المشاركين في المؤامرة عقد يوم 10 نوفمبر بشمال ألمانيا.

وفي وقت سابق من اليوم، قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إن العملية الواسعة التي نفذها ضباط إنفاذ القانون لاحباط محاولة الإطاحة بالحكومة أظهرت أن ألمانيا دولة آمنة يمكنها منع مثل هذه الانتهاكات.

وقالت شولتس، في تعليقه المداهمات التي جرت أمس الأربعاء في الولايات الألمانية لاحباط محاولة الإطاحة بالحكومة: "الشيء الأكثر أهمية هو أننا نعلم أن لدينا دولة آمنة وديمقراطية يمكنها منع مثل هذه الانتهاكات للقانون ومثل هذا التخطيط، وجميع الموارد لمنع ذلك".

وفي وقت سابق، قال رئيس المخابرات الألمانية، توماس هالدينوانج، إن الحركة “الرايخ” التي خططت للإطاحة بالحكومة، ضمت شخصيات يمينية متطرفة وضباط جيش سابقين، واشترت أسلحة لتنفيذ خططهم.

وحسب قناة “ZDF”،  قال هالدينوانج: "كان للحركة شبكة كبيرة في جميع أنحاء ألمانيا، ولديهم خطط محددة، وكانوا مستعدين لاستخدام العنف وقتل الناس".

وأوضح رئيس المخابرات الألمانية، أن عملية مراقبة هذه الحركة بدأت  من قبل الأجهزة الأمنية منذ شهرين.

وأشار إلى أن السلطات الألمانية قررت إطلاق عملية لمكافحة الإرهاب بعدما أصبح من الواضح أن الحركة لديها خطط ملموسة للإطاحة بالحكومة.

وتواصل الشرطة الألمانية، بحثها عن المزيد من الأشخاص المرتبطين بحركة ‏‏"الرايخ" اليمينية المتطرفة، بعد محاولة ‏للإطاحة بالحكومة.‏

وحسب قناة "دويتشه فيلة" الألمانية، قال رئيس الشرطة الألمانية، هولجر مونش، إنه تم العثور على شخصين آخرين متصلين بالمؤامرة المناهضة للحكومة، وبذلك يصل العدد الإجمالي للمشتبه بهم إلى 54، ومن الممكن أن يستمر عدد المشتبه بهم في الازدياد.

وأشار إلى أنه تم التعرف على أشخاص آخرين، وأن الشرطة تعمل على تحديد وضعهم فيما يتعلق بالشبكة.