الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهري يشرح معنى قوله يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري

قال الدكتور أسامة الأزهري إن الله عز وجل أمرنا إذا ما أردنا الدخول إلى المساجد؛ أن نتخذ لها أفضل الهيئات، وأحسن الملابس، قال تعالى: ۞ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ ۞، وأنَّ ذلك لا بد من أن يوازي في باطن الإنسان أفضل المشاعر، وأرفع الانفعالات، فلا يدخل عبد إلى بيت من بيوت الله تعالى وقلبه ممتلئ بالأحقاد أو بالشحناء أو بالبغضاء، وإلَّا فإنَّه يكون قد حسَّن ظاهره لدخول المسجد، وترك باطنه خرِبًا مظلمًا ممتلئًا بالكدر.


وأضاف عبر الفيسبوك أن البقاع المُشرَّفة التي تُصَبُّ فيها فيوض الجمال، وتُفاض فيها أنوار الوحي، والتي هي مجمع حاشد وحافل بأنوار العطاء والحسن والرقي، وإعادة صياغة الإنسان وتنقيته؛ ألا وهي بيوت الله تعالى في الأرض، ( المساجد).


قال الدكتور أسامة الأزهري إن شعلة العلم في الدنيا أضاءت من أرض مصر في أقدم عصور التاريخ المعروف، ففي فجر التاريخ برع الإنسان المصري في التحنيط والهندسة والفلك والطب والبحث الديني العميق، كحالة التوحيد التي وصل لها أخناتون، ومثل مكتبة الإسكندرية في عهدها القديم قبل ألوف السنين.

وأضاف الأزهري عبر الفيسبوك أن هناك شواهد كثيرة يظهر من خلالها أنَّ الإنسان المصري عاشق للعلم والمعرفة، شغوف بالبحث والتنقيب والسبق العلمي عبر كل أطواره التاريخية، وقد وردت الإشارة إلى ذلك في الإنجيل، في قوله: ( فَتَهَذَّبَ مُوسى بِكُلِّ حِكْمَةِ المصرِيِّينَ، وَكَانَ مُقْتَدِرًا فِي الأَقْوَالِ وَالأَعْمَالِ)؛ مما يشير إلى اتصاف المصريين بالحكمة والمعرفة من فجر التاريخ.