تعد سورة يس قلب القرآن الكريم، وفي قراءتها العديد من الفوائد، فهي تقرأ لتيسير الأمر، والتسهيل في جميع الأمور، ومنها أمور الزواج، والعمل والتوفيق في الحياة وتيسر كل الأمور المعطلة.
سورة يس قلب القرآن
وتكون قراءة سورة يس كسائر سور القرآن الكريم رغبة في التقرب لله عز وجل، وطلباً لثواب القراءة، وهذا أهم فوائد قراءة القرآن، بعدها تأتي أمور الدنيا التي نرغب في تحققها، وتيسيرها، ويكون بقراءة القرآن، إلى جانب الدعاء والتوسل، والتقرب إلى الله، وطلب العون منه.
وسورة يس من بين سور القرآن التي يكون لها الفضل والفائدة العظيمة من القراءة والتدبر، والتوسل إلى الله بعد قراءتها بالمطالب، وتحقيق المراد. بإذن الله تعالى
قراءة سورة يس كل يوم في الصبح والمساء لها فضل عظيم حيث يغفر الله لمن يقرأها ما تقدم من ذنب. وبالإضافة إلى ذلك فعند قراءة سورة يس تعالج من القرين، وأيضًا من أذى الجن، حيث أن الجن يهاب ويخاف من قراءة القرآن. وتعمل سورة يس عند تلاوتها وقراتها قبل النوم فإنها تساعد على الراحة النفسية والاسترخاء.
ما فضل قراءة سورة يس ؟ ومتى تُقْرَأُ ؟
وفي بيان ما فضل قراءة سورة يس ؟ ومتى تُقْرَأُ ؟، قال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إن القرآن الكريم كله أنوار وأسرار ، وقد وردت بعض الأحاديث الدالة على فضائل خاصة لبعض السور ، ومن ذلك سورة يس ، ومما ورد في فضل قراءة سورة يس قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " من قرأ يس في ليلة أصبح مغفوراً له ".(رواه أبو يعلى) . وفي لفظٍ آخر : " من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له ". (رواه ابن حبان في صحيحه) ، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: " اقرؤوا على موتاكم يس" . (رواه أحمد وأبو داود وغيرهما) .
ويستحب سورة يس في أي وقت، ويتأكد ذلك عند طلب قضاء الحوائج ولرفع الشدائد والهموم والكروبات ، وعند الاحتضار ، وبعده ، وعند المقابر رجاء المغفرة لأصحابها .
ولذلك قال ابن كثير في تفسيره : (ولهذا قال بعض العلماء : من خصائص هذه السورة أنها لا تقرأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى ، وكأن قراءتها عند الميت لتنزل الرحمة وليسهل عليه خروج الروح).
وشدد على أنها تقرأ في كل الأحوال، فهي لجلب كل خير ، ودفع كل شر .