الإمارات تدين بشدة حادثة إطلاق النار في فرنسا
الإمارات تدعم أوكرانيا بمولدات كهرباء منزلية لمواجهة ظروف الشتاء
رئيس المجلس الأوروبي يدعو إلى تعليق عضوية روسيا في مجلس الأمن
موسكو: ضخ أسلحة «الناتو» إلى مولدوفا ينذر بكارثة
بروكسل تقدم 19 مليار دولار إلى كييف العام المقبل
حفتر يطالب بـ«خارطة طريق» لحل الأزمة الليبية
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم السبت، الضوء على عدد من القضايا والأحداث على الصعيد الإقليمي والدولي.
وفي صحيفة "البيان"، دانت دولة الإمارات بشدة حادثة إطلاق النار التي وقعت في وسط العاصمة الفرنسية باريس، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وأعربت الوزارة عن خالص التعازي للحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي الصديق ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
من جانبها، دعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، حكومة تصريف الأعمال الأفغانية إلى تمكين المرأة الأفغانية من حق التعلم في المؤسسات التعليمية، والتراجع عن قرارها بمنع المرأة من ذلك، مشيرةً إلى أن منع المرأة من التعلم لا يجوز في شريعة الإسلام.
وأوضحت أن الإسلام بتشريعه المحكم، ودستوره الكامل، حفظ لكل إنسان من ذكر وأنثى حقوقه، وبيّن واجباته، قال الله تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً)، وقال سبحانه: (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض)، وقال جل وعلا: (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن).
وأكدت الأمانة حفظ الإسلام بأحكامه وتشريعاته حقوق المرأة الشرعية كاملة غير منقوصة، فنَعِمت المرأة في ظل هذا الدين الحنيف بحقوقها التي تحفظ لها إنسانيتها، وتصون كرامتها، ونهلت من معين العلم، ما أصبحت به عالمة في فنون العلم المتنوعة، وشاركت المجتمع المسلم عبر التاريخ في نهضته وريادته وازدهاره.
ونوهت أن في صدارة الحقوق التي حفظها الإسلام للمرأة حق التعلم، فالنصوص الشرعية الحاثة على التعلم، والمرغبة فيه، تتجه للمرأة كما تتجه للرجل سواء، قال الله تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)، وقال سبحانه: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة) رواه مسلم.
وفي صحيفة "الإمارات اليوم"، ضربت عاصفة شتوية قوية معظم أنحاء الولايات المتحدة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في أكثر من 20 ولاية، وإلغاء 6000 رحلة جوية في أرجاء البلاد، وإغلاق المدارس والمكاتب العامة، وتعطيل حركة المرور على الطرق، والتهديد بتأخير تسليم الطرود في موسم العطلات. وفيما حرمت الثلوج الكثيفة نصف مليون أسرة من الكهرباء في كوريا الجنوبية، اجتاحت كندا عاصفة شتوية، تتسبب في إلغاء رحلات الطيران قبيل عيد الميلاد.
وتفصيلاً، نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية القول، إنه منذ الصباح الباكر، الجمعة، تعرض أكثر من 200 مليون شخص في نحو 60% من أرجاء البلاد لظروف الطقس الشتوي القاسي.
وقالت الهيئة إن من المقرر أن تغطي الثلوج الكثيفة منطقة البحيرات العظمى، وأجزاء من شمال ولاية نيويورك ونيو إنغلاند، مع موجة من البرد القارس تتجه نحو ولاية بنسلفانيا وجبال الأبلاش، وهي سلسلة جبلية واسعة تمتد في البقاع الشرقية من قارة أميركا الشمالية على موازاة شواطئ المحيط الأطلسي.
وقال ريتش أوتو، وهو خبير أرصاد جوية في المركز الأميركي للتنبؤ بالطقس: «إنها عاصفة كبيرة جداً، ومنتشرة على نطاق واسع.. إنها عاصفة من النوع الذي يحدث كل 20 إلى 30 عاماً».
وفي الملف الأوكراني، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، إرسال دعم بنحو 2500 مولد كهربائي للمدنيين المتضررين نتيجة للأزمة المستمرة في أوكرانيا، التي أدت إلى حدوث انقطاعات في التيار الكهربائي، وذلك لمساعدتهم على مواجهة ظروف الشتاء القاسية. وفيما قتل ثمانية أشخاص، وأصيب 20 آخرون، بقصف روسي في وسط مدينة «خيرسون»، دعت الولايات المتحدة، بتهكم، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى الاعتراف بالواقع، وسحب جيشه من أوكرانيا، بعد وصفه أخيراً النزاع هناك بأنه «حرب».
وتفصيلاً، أعلنت دولة الإمارات أمس، إرسال دعم بنحو 2500 مولد كهربائي للمدنيين المتضررين نتيجة للأزمة المستمرة في أوكرانيا، التي أدت إلى تأثر البنية التحتية للطاقة، وحدوث انقطاعات في التيار الكهربائي، وذلك لمساعداتهم على مواجهة ظروف الشتاء القاسية.
وتتضمن المساعدات 2500 مولد كهربائي منزلي، تراوح طاقة المولد الواحد من 3.5 كيلوواط إلى 8 كيلوواط، حيث ستسهم هذه المولدات في توفير الطاقة لمنازل المدنيين، ما سيساعد على تخفيف الآثار المعيشية الصعبة للأسر المتضررة من الأزمة.
وقالت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، إن هذه المساعدات لأوكرانيا تأتي انطلاقاً من إيمان دولة الإمارات بأهمية التضامن الإنساني، خاصة في حالات النزاعات، وتندرج ضمن جهود الدولة المستمرة في التخفيف من التداعيات الإنسانية للأزمة الأوكرانية.
من جانبه، دعا رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إلى تعليق عضوية روسيا في مجلس الأمن الدولي، بدعوى انتهاكها القانون الدولي.
وأضاف ميشيل، خلال مقابلة مع قناة «آر تي في آي» ونقلتها وكالة نوفوستي الروسية أمس، أن انتهاك عضو دائم في مجلس الأمن، كروسيا، القانون الدولي، مؤشر على وجود خلل كبير في بنوده.
وأوضح ميشيل، أن إنشاء آلية لتعليق عضوية روسيا في مجلس الأمن، أمر ضروري، مشيراً إلى أنه لا يطالب بإقصاء روسيا بشكل كامل من المجلس، وإنما على الأقل تعليق عضويتها في هذه المرحلة.
وفي الوقت نفسه، اعترف رئيس المجلس الأوروبي بأنه لا يمكن القيام بذلك في الوقت الراهن، لأنه سيهوي بمفهوم الأمن لدى الأمم المتحدة إلى الهاوية، منوهاً بأن مفهوم الأمم المتحدة للأمن يتخبط بشدة، ويواجه العديد من الصعوبات في حل الأزمات الدولية الكبيرة.
وفي صحيفة "الخليج"، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أمس السبت، أن خطط حلف شمال الأطلسي «الناتو» بضخ الأسلحة إلى جمهورية مولدوفا تهدد بكارثة حقيقية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل غالوزين، في تصريحات نشرت، أمس: «إن تكثيف التعاون بين مولدوفا وبلدان الناتو في المجالين العسكري والعسكري التقني هو عامل يقوض أمن مولدوفا نفسها إلى حد كبير».
وأضاف غالوزين: «وكما تظهر التجربة، فإن الضخ المتهور لهذه البلاد (مولدوفا) بأسلحة غربية، أو نشر وحدات الناتو على أراضيها، لا يضيف على الإطلاق إلى أمنها وسيادتها؛ بل على العكس، تجعلها تقترب من الكارثة».
وعزز المسؤول الروسي رأيه بالإشارة إلى ما حدث في أوكرانيا قائلاً: «والتجربة الأوكرانية واضحة جداً»، بحسب ما ذكرت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء.
وفي وقت سابق، صرح مسؤولون مولدوفيون بأنهم يرغبون في تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد والحصول على الأسلحة اللازمة لذلك.
وأشار وزير دفاع مولدوفا، أناتولي نوساتي، إلى حاجة بلاده إلى إنشاء نظام دفاع جوي، لكن البلاد الآن لا تملك الأموال اللازمة لذلك.
بدورها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس السبت، إن جميع دول الاتحاد الأوروبي وافقت على اقتراح للمفوضية لتقديم 18 مليار يورو (19.1 مليار دولار) من المساعدات المالية الكلية إلى أوكرانيا العام المقبل.
وأضافت فون دير لاين عبر حسابها على تويتر أن صرف الأموال بانتظام لكييف سيسهم في القيام بالإصلاحات العاجلة ويمهد الطريق لإعادة الإعمار، مؤكدة أن إعادة الإعمار ستضع أوكرانيا على طريق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وأشارت رئيس المفوضية إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم أكثر من 19 مليار يورو (20.1 مليار دولار) لدعم أوكرانيا هذا العام.
وبحسب بيانات المصرف المركزي الأوكراني، فإن 11% من الشركات الأوكرانية اضطرّت إلى الإغلاق منذ بدء الحرب. ووفق وزارة الاقتصاد الأوكرانية، فقد القطاع 5 ملايين وظيفة منذ بدء النزاع.
وفي صحيفة "الاتحاد"، أعلن قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، عن «فرصة أخيرة» لرسم خارطة طريق في ليبيا، وإجراء الانتخابات، مشدداً على أن وحدة البلاد «خط أحمر»، من غير المسموح التعدي عليها.
وقال حفتر، في كلمة له بمناسبة ذكرى الاستقلال، إن «وحدة ليبيا خط أحمر، ولا نسمح بالتعدي عليها والمساس بها»، مضيفاً أن الجيش يعلن عن «فرصة أخيرة ترسم من خلالها خارطة طريق وتجرى الانتخابات»، مشيراً إلى أنه كان أنه أول من نادى بانتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
وشدد حفتر على أن «ليبيا لا تزال واحدة لا تتجزأ»، قائلاً إن على بعثة الأمم المتحدة تحمل مسؤوليتها لحل الأزمة الليبية.
وأردف: «الليبيون هم وحدهم القادرون على حل مشكلتهم والوصول الى دولة ليبية واحدة موحدة»، مؤكداً ضرورة التسامح ونبذ العنف وتغيير الخطاب الإعلامي والديني لتوحيد صفوف الأمة الليبية.
ودعا قائد الجيش الوطني كل مدن ومناطق الغرب الليبي إلى «حوار ليبي - ليبي ولم شمل الليبيين»، مشيراً إلى أن «الشعب الليبي يحمل المسؤولية الكاملة للذين فرقوا الليبيين، وسلموا شخصاً بصورة غير قانونية»، في إشارة إلى تسليم الليبي أبو عجيلة مسعود المريمي إلى الولايات المتحدة ضمن تحقيق قي قضية «لوكربي».