دافع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عن قراره بالسفر إلى جنوب إفريقيا لحضور قمة مجموعة العشرين قبل أيام من إعلان الميزانية، ورغم اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عدم حضور القمة.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، يصل ستارمر إلى جنوب إفريقيا صباح غد الجمعة لحضور يومين من مناقشات القمة والمحادثات الثنائية حول مواضيع تشمل الاستدامة والنمو الاقتصادي، مبينة أنه مع وضع اللمسات الأخيرة على ميزانية مثيرة للجدل، وإعلان ترامب قراره عدم الحضور، أصر مكتب رئيس الوزراء البريطاني على أن أحدث رحلة خارجية لستارمر ستكون ذات قيمة جيدة لدافعي الضرائب البريطانيين.
وفي طريقه إلى جوهانسبرج، قال ستارمر: "إذا أردنا معالجة تكلفة المعيشة وتحسين أحوال المواطنين من خلال توفير وظائف جيدة وآمنة، فإن الاستثمار من شركاء وحلفاء مجموعة العشرين بالغ الأهمية".
وأضاف: "تلك المناقشات التي تُجرى في هذه العلاقات تُقاس بفرص العمل الحقيقية في المملكة المتحدة، وهي بالغة الأهمية عندما يكون الاقتصاد وتكلفة المعيشة هما الأهم".
وعندما سُئل عن ترامب، قال ستارمر: "من الواضح أن الرئيس ترامب وضح موقفه .. أعتقد أنه من المهم للغاية أن نكون هناك ونتحدث إلى شركاء وحلفاء آخرين حتى نتمكن من مواصلة المناقشات حول القضايا العالمية التي يجب معالجتها".
ويقول مسؤولون بريطانيون إن ستارمر سيقضي أيضا جزءا من رحلته لحشد الدعم لأوكرانيا، في الوقت الذي يضع فيه ترامب خطة سلام من شأنها أن تجبرها على التخلي عن أسلحة وأراض.