الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنا مش شحات.. طرد كفيف من كلية الهندسة رغم ابتكاره معجزة.. شاهد

انا مش شحات.. طرد
انا مش شحات.. طرد كفيف من كلية الهندسة رغم ابتكاره "معجزة"

"الله يسهلك"، كانت الصفعة التي تلقاها «سامي حسن» أمام بوابة كلية الهندسة عندما اعتقدوا بأنه "شحات"، والتي حطمت نفسيته وجعلته يدرك كم هو "كفيف وقليل الحيلة" في هذا العالم المتملق أمام المظاهر.

فلم يجد من يدعم ابتكاراته ويربت على كتفيه ويقول له "شكرًا"، وهو الذي يسعى جاهدًا لمساعدة الأطفال والكبار من المكفوفين للتكيف والعيش وسط هذا المجتمع المتسارعة خطواته، تكاد تدهس كل ضعيف أو ضرير.

في مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر «سامي حسن» عن أساه من عدم تقدير الناس لابتكاره أو وجود أي جهة تدعمه لتطويره، فقد صمم أملًا جديدًا يضيء به الطريق أمام المكفوفين.

هخلي الكفيف يشوف الناس

ابتكر "عم سامي" جهازًا يمكنه تحديد وجود شخص أمامه، متصل بسماعة أذن ينبهه تلقائيًا لما يواجهه، وبالفعل نجح جهازه في مساعدته وأراد تطويره لمساعدة غيره.

يقترح عم سامي أن يتم توصيل جهازه بنظارة ذكية تتعرف على الوجوه من خلال برمجتها سابقًا بصور معارف الشخص وأقاربه، متصلة بسماعة أذن سلكيًا أو لاسلكيًا.

وبمجرد تعرف الكاميرا على الوجه تخبر صاحبها فاقد البصر بمن يقف أمامه من خلال السماعة الموجودة في أذنه، مما يمكنه بسهولة من التواصل مع من حوله.

وهو ابتكار بالتأكيد لم نسمع عنه من قبل في العالم، لذا فإن "عم سامي" يستحق الدعم والعمل على تطوير جهازه، الذي يؤكد أنه يقوم بإصلاحه بنفسه إذا أصابه أي عطل.

يقول خلال الفيديو: "أنا مش شحات، انا عايز اساعد غيري، مش فيه أطفال ضريرة، الجهاز ده هيساعدهم، نفسي اخلي كل المكفوفين يشوفوا، انا مش مجنون".