الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات.. الجيش الإسرائيلي يوجه اتهامات لجنديين بارتكاب هجوم انتقامي بحق فلسطينيين.. روسيا تمنح امتيازات واعفاءات ضريبية لجنودها في أوكرانيا.. وتسليم سانجاي شاه الي السلطات الدنماركية

صحف الإمارات
صحف الإمارات

- اعتداء على حاجز أمني في مدينة الإسماعيلية
- إغلاق كافة مراكز خدمات “كوفيد-19” في أبوظبي والعين والظفرة
- انفجار شاحنة غاز بجنوب إفريقيا يخلف 34 قتيلاً
- مالي تحاكم 46 عسكرياً من ساحل العاج


اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم بالعديد من الأخبار المحلية والإقليمية والعالمية.

فقد ابرزت صحيفة الإمارات اليوم ؛ مقتل ثلاثة عناصر شرطة وأصيب أربعة أشخاص بينهم ضابط شرطة في اعتداء يرجح أنه إرهابي استهدف حاجزا أمنيا في مدينة الإسماعيلية (شمال شرق العاصمة المصرية)، بحسب مصادر أمنية وطبية.

وأوضحت مصادر أمنية أن سيارتين اقتربتا من الحاجز الأمني المقام في حي السلام السكني ونزل منهما شخصان يحمل كل منهما سلاحا آليا وأطلقا النار باتجاه عناصر الأمن الذين ردوا بقتل أحد المهاجمين وإصابة الآخر الذي لاذ مع ذلك بالفرار.

وترجح المصادر الأمنية أن يكون الهجوم "عملاً إرهابياً" هو الأول من نوعه في مدينة مصرية منذ عدة سنوات باستثناء منطقة شمال سيناء حيث ينشط الفرع المصري لتنظيم "داعش".

وأشارت الصحيفة الي أعلان السلطات الروسية الجمعة أنها قرّرت إعفاء الجنود وموظفي الدولة المنتشرين في أوكرانيا من الضريبة على الدخل، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى حشد التأييد لعمليتها العسكرية في جارتها.

ويتعلق الإجراء الجديد بجميع الروس الذين يقاتلون في المناطق الأوكرانية الأربع التي أعلنت روسيا ضمها رغم أنها ما زالت لم تسيطر عليها بالكامل وهي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا.

وأشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى إعفاء وارد في قانون لمكافحة الفساد نشرت السلطات الروسية تفاصيله مساء الخميس.

وجاء في المرسوم أن عناصر الجيش والشرطة والقوات الأمنية وغيرهم من موظفي الدولة الذين يخدمون في المناطق الأربع لن يتعيّن عليهم بعد اليوم تقديم معلومات بشأن "دخلهم ومصاريفهم وأصولهم".

كما يمنحهم المرسوم الحق في تلقي "مكافآت وهدايا" إذا كانت "ذات طابع إنساني" وتم تلقيها في إطار العملية العسكرية في أوكرانيا.

ويُطبّق المرسوم على أزواج هؤلاء وأطفالهم ويتم العمل به بأثر رجعي من تاريخ 24 فبراير 2022، يوم أطلقت روسيا عملياتها العسكرية في أوكرانيا.

وأطلق الكرملين سلسلة حوافز للروس لدفعهم إلى القتال في أوكرانيا، من حوافز مالية وصولا إلى تسهيلات مصرفية وأخرى مرتبطة بالعقارات بينما تعهّد تقديم مساعدات مالية للعائلات في حال مقتل أو إصابة أحبائهم.

وكثيرا ما يدان في روسيا جنود ومسؤولون بارزون مقرّبون من المجمع الصناعي العسكري للبلاد في قضايا فساد يتم الكشف فيها عن عمليات اختلاس لمبالغ كبيرة.

ولفتت الصحيفة كذلك الي؛ تصريحات الجيش الإسرائيلي إنه قدّم «لوائح اتهام مشددة» بحق جنديين ألقيا عبوة ناسفة بدائية الصنع على منزل فلسطيني في الضفة الغربية، كرد انتقامي على خطف جثمان فتى إسرائيلي الشهر الماضي.

واحتجز مسلحون فلسطينيون جثمان فتى إسرائيلي درزي كان طالباً في مدرسة ثانوية، بعد أن أخذوه من مستشفى في مدينة جنين بالضفة الغربية نُقل له بعد حادث سير، وتمت إعادة الجثمان في ما بعد.

وقال الجيش «المتهمان وجندي آخر أعدوا عبوة ناسفة بدائية الصنع وألقيا بها على منزل مزدحم.. تم ارتكاب هذا الفعل بنية إشعال حريق في المنزل كنوع من الانتقام على خطف جثمان فتى إسرائيلي في جنين».

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن اتهامات ستوجه أيضاً للجندي الثالث في الأيام المقبلة.

بينما صحيفة الوطن الإماراتية؛ اهتمت بإعلان شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" إغلاق كافة مراكز خدمات “كوفيد-19” في أبوظبي والعين والظفرة اعتباراً من اليوم السبت 31 ديسمبر الجاري حيث بإمكان المراجعين إجراء فحص وتطعيم “كوفيد-19” في المراكز الصحية التابعة لشركة “صحة” ، وسيتم تقييم الحالات الإيجابية في مستشفيي الرحبة والعين.

كما أشارت الصحيفة الي قرار محكمة الاستئناف في إمارة دبي  بتسليم سانجاي شاه، بريطاني الجنسية، إلى السلطات الدنماركية لتورطه في جرائم احتيال وغسل أموال بناءً على الطعن المُقدم من النائب العام لإمارة دبي.

‏وكانت شرطة دبي قد ألقت القبض على سانجاي شاه بناءً على طلب استرداده من السلطات الدنماركية، حيث أحال النائب العام لإمارة دبي الطلب الى المحكمة، للحكم بإمكانية تسليمه إلى الدنمارك بموجب قانون التعاون القضائي الدولي.

تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها دبي لمكافحة جرائم الأموال بصفة عامة،وجريمة غسل الأموال على وجه الخصوص،بالتعاون مع جهات إنفاذ القانون ومن خلال التنسيق الدائم على المستوى الدولي،بما يؤكد نهج دولة الإمارات الواضح والمستمر في التصدي بكل حزم لهذه النوعية من الجرائم

بينما صحيفة الخليج الإماراتية فقد اهتمت؛ بتأكيدات وزارة الصحة في جنوب إفريقيا، الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا انفجار شاحنة تنقل غازاً مسالاً في شرق جوهانسبرغ الأسبوع الماضي إلى 34 قتيلاً.


وعلقت الشاحنة التي تحمل غاز البترول المسال تحت جسر في بوكسبورغ، السبت الماضي، ما أدى إلى تسرب وانفجار أودى بعشرة أشخاص على الفور.


وقالت الوزارة الجمعة، إن «حصيلة قتلى الانفجار ارتفعت إلى 34» بعد وفاة 24 شخصاً في الأيام التالية من حروق شديدة أو جروح أخرى.

وأضافت أن من بين الضحايا أشخاص اقتربوا لرؤية الشاحنة العالقة تحت الجسر قبل وقوع الانفجار، إضافة إلى «11 من العاملين الصحيّين» في مستشفى تامبو القريب من موقع الحادث. وأصيب العشرات في المستشفى، من بينهم مرضى وموظفون، بحروق خطيرة بعد الانفجار الذي تسبب في تحطم نوافذ المبنى وانهيار أجزاء من سقفه. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي كرة نار ضخمة تحت الجسر.

كانت الشاحنة تحمل 60 ألف لتر من غاز البترول المسال الذي يستخدم خاصة لتشغيل المواقد

وأشارت الصحيفة الي انتهاء محكمة استئناف باماكو، الجمعة، من النظر في قضيّة 46 عسكرياً من ساحل العاج، أوقفوا منذ يوليو الماضي، وتشتبه السلطات في كونهم «مرتزقة»، وبدأ القضاة مداولاتهم بشأن الحكم، وفق ما أفاد مصدر قضائي.


وقال المصدر القضائي، إن «جلسة الجمعة انتهت... بدأت المحكمة المداولات» حيث أكد أحد محامي العسكريين: «انتهينا من مرافعاتنا. ننتظر قرار المحكمة».


وجرت المحاكمة خلف أبواب مغلقة، وتحت رقابة أمنيّة مشدّدة، ولم تعرف تفاصيل حول مجرياتها.

ويأتي ذلك قبيل الموعد النهائي في الأول من يناير  الماضي الذي حدده رؤساء دول مجموعة غرب إفريقيا للمجلس العسكري المالي لإطلاق هؤلاء العسكريين، وبعد أسبوع من تأكيد وزير دفاع ساحل العاج إثر زيارة رسمية لباماكو، أن القضية «في طور التسوية».

وفي 10 يوليو الماضي ، أوقفت مالي 49 عسكرياً من ساحل العاج وصفتهم بأنهم «مرتزقة»، ثم اتهمتهم في منتصف أغسطس «بمحاولة تقويض الأمن الخارجي للدولة»، وأودعوا الحبس الاحتياطي، قبل أن يُفرج عن ثلاث منهم في وقت لاحق.

وأكدت أبيدجان، أن هؤلاء العسكريين كانوا في مهمة للأمم المتحدة، ضمن عمليات الدعم اللوجستي لبعثتها في مالي (مينوسما)، وتطالب بالإفراج عنهم. وعُقد اجتماع قبل أسبوع في باماكو بين سلطات البلدين في أجواء «ودية»، وانتهى بتوقيع مذكرة تفاهم.

ولم يُنشر مضمون النقاشات المتعلقة بالعسكريين، لكن وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب تحدث للصحفيين عن «حادثة مؤسفة»، بينما تحدث وزير الدفاع العاجي عن «سوء تفاهم».

وهي عبارات بعيدة كل البعد من مصطلحات «احتجاز رهائن» و«مرتزقة» التي استخدمها الطرفان لعدة أشهر.