التعليم الجامعي والتكنولوجي بمناقشات التنسيقية.. راندا مصطفى: نحتاج لخطة تطوير حتى 2050..راجية الفقي: تغيير ثقافة الأجيال الجديدة ضرورة 

النائبة راجية الفقي : الدولة تتجه نحو التعليم الفني والتكنولوجي..وتغيير ثقافة الأجيال الجديدة ضرورة 

راندا مصطفى: يجب التوسع في الجامعات التكنولوجية ووضع خطة لتطوير التعليم 2050

الدكتورة سلوي فراج: تشجيع الاستثمار في التعليم وربط الجامعات بالمجتمع الصناعي ضرورة

نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالون نقاشي بعنوان "التعليم الجامعي والتكنولوجي بين الواقع والمأمول"، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية، حول القضايا المطروحة ضمن الحوار الوطني.

وناقش الصالون عددا من المحاور أبرزها، دور الجامعات التكنولوجية والكليات المتخصصة في تخريج طالب مدرب ومؤهل لمواكبة سوق العمل، وآلية ربط التخصصات والمناهج في التعليم الفني بالتوزيع الجغرافي والنوعي للصناعات واحتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تغيير نظرة المجتمع للتعليم الفني في مصر، وآليات التوعية بأهمية التحول نحو التخصصات التكنولوجية الحديثة، فضلاً عن التحديات التي تواجه تطوير قطاع التعليم الفني والتكنولوجي.

ادار الحوار خلال الصالون النائبة رشا كليب، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة في الصالون كلا من؛ الدكتورة راندا مصطفى، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، الدكتورة سلوى فراج، عميد كلية التجارة بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية وأستاذ العلاقات الدولية ورئيس قسم العلوم السياسية بالكلية، النائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتور محمد سالم، عضو التنسيقية.

قالت الدكتورة راندا مصطفي، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ: إن التعليم الجامعي شهد خطوات ملموسة، ونسعي للوصول للمأمول"، مشيرة إلى أن إنشاء عدد من الجامعات التكنولوجية فكرة متقدمة جدا، حيث وصل عدد الجامعات التكنولوجية إلى 6 جامعات .

وأوضحت مصطفى، أن البرلمان قام بالعديد من الزيارات للجامعات التكنولوجية، وثمنت فكرة تحويل بعض المدارس لفنية أو تمريض، وكذا تحويل بعض المدارس التجارية لمدارس تمريض لمواجهة النقص في التمريض.

وأضافت وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، أنه يجب تفصيل المناهج وتغيير البرامج التدريبية التعليمية حتي عام 2050 في الجانب الفني والطبي أو حتي الإنسانيات.

وأشارت إلى أنه يجب الاتجاه للمدارس الزراعية كروشته للنهضة بالتعليم الفني والنظر إلى الاستراتيجيات المطلوبة، بالإضافة لتوسيع الاستثمار في الاستزراع السمكي، وإنشاء مجلس يقوم بوضع خطة لتطوير التعليم بشكل عام حتي عام 2050 .

قالت النائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه يجب الربط بين التعليم وسوق العمل وتغيير ثقافة الأجيال عن التعليم الفني، مشيرة إلى أن هناك تغير ملموس في الأجيال الجديدة سواء من الطلبة أو أولياء للأمور والنظرة لأهمية التعليم الفني والجامعات التكنولوجية .
 

وأضافت "الفقي"، أن الأجيال الجديدة أصبحت تبحث عن التطوير بشكل مستمر، وهناك اهتمام بالتدريبات الخاصة بريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي كمجالات جديدة.

وتابعت النائبة راجية الفقي: "الجامعات التكنولوجية تحصل علي دعم كبير من الدولة"، وأشارت إلى ضرورة وجود دور للقطاع الخاص في تحضير الكوادر وتجهيزها لسوق العمل، ومن الواجب علي القطاع الخاص الاشتراك في العملية التعليمية منذ البداية، وألا يضيع مزيد من الوقت في إعادة تأهيل الخريجين .

وأكدت علي أن وجود كوادر لديها تعليم جيد هو مسئولية مجتمعية، ويجب دخول التكنولوجيا في كافة المجالات وإعادة النظر في المناهج التعليمية ووضع البحث العلمي كأولوية .

وأوصت بضرورة تغيير عقلية أولياء الأمور وترك الفرصة للطلاب للتجربة والبحث في مجالات مختلفة، وستصبح مصر حينها في مكان آخر.

قالت الدكتورة سلوى فراج، عميد كلية التجارة بجامعة قناة السويس، إن الجامعات الأهلية أصبح عددها 11 جامعة، بالإضافة إلى أن هناك خطة للتوسع في الجامعات الأهلية وإنشاء 26 جامعة أهلية أخرى .

وأضافت، أنه يجب حصول الطلاب علي تدريبات تناسب سوق العمل والتعليم بشكل تطبيقي وربط الطالب أو الخريج بسوق العمل، وحصول الطالب علي تدريبات مختلفة كالحاسب الآلي والتسويق الرقمي.

وتابعت الدكتورة سلوى فراج: "في ظل عالم به قدر قليل من المساواة وتكافؤ الفرص لا يمكن لأحد أن يغير حياته بدون التعليم، ويجب تشكيل الهوية وبناء الإنسان منذ الطفولة قبل الانتقال لمرحلة التعليم الجامعي".

وأشارت إلى أنه يجب الاستثمار في التعليم نظرا لوجود فجوة كبيرة بين التعليم الحكومي وضعف الكوادر وبين الجامعات الخاصة التي تثقل كاهل المواطن.

وأكدت على ضرورة توطين الصناعة بالتزامن مع التوسع في الجامعات الأهلية مع ربط الجامعة بالمجتمع الصناعي.