EN 
أعرب عدد من البرلمانيين والسياسين بالإسكندرية عن سعادتهم بروح المحبة والتفاؤل خلال تقديم التهاني والاحتفالات بأعياد الميلاد المجيد.
وقال النائب رزق راغب ضيف الله، أمين حزب مستقبل وطن بالإسكندرية، إن احتفالات أعياد الميلاد تأتي تأكيدًا على روح المحبة والمواطنة بين جميع المصريين، متمنياً للإخوة المسيحيين في عيد الميلاد المجيد كل السعادة والخير والهناء، ولمصرنا الغالية بأن يحفظها الله وينعم عليها بالأمن والإزدهار والإستقرار.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد الحمامي عن خالص التهاني بهذه المناسبة، مؤكدًا أن مصر حفظها الله عبر التاريخ بسبب تلاحم قطبى الوطن وترابطهم، مؤكدًا أن روح المحبة والتماسك والترابط التي تجمع بين جميع طوائف الشعب المصري تتجلى في أبهى صورة لها في مصر وتعطي المثل والقدوة في التسامح بين الأديان.
وشدد النائب إيهاب أبوكليلة، عضو مجلس الشيوخ، على الدور الذي تلعبه الكنيسة المصرية في تعزيز الوحدة الوطنية بين جميع أبناء مصر، معربًا عن أمنياته بأن تكون هذه المناسبة الغالية على كل المصريين فرصة لنشر المحبة والسلام والتسامح بين جميع أبناء الوطن الواحد.
وقال طارق اسماعيل، رئيس لجنة الشباب والرياضة بالمجلس المحلي السابق، إن المصريين نسيج واحد وشركاء في بنيان واحد، مؤكدًا أن مصر ستظل دائما بإذن الله بلد الأمن والأمان بفضل وحدة الشعب المصري وتماسكه وترابطه.
من جانبه، قال السيد حسن، أمين الإسكان والمرافق بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، إن هذه المناسبة تؤكد على روح الوحدة الوطنية بين طوائف الشعب المصري، وهي المبادئ التي يقوم عليها ويرسخها حزب مستقبل وطن، داعيًا المولى عزوجل أن يديم على وطننا ومواطنيه الخير والأمن والسلام، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقال الكاتب الصحفي، أحمد بسيوني أمين مساعد إعلام حزب مستقبل وطن بالإسكندرية، ومدير مكتب صدى البلد بالإسكندرية، إن روح المحبة هي التى تجمع المصريين ليعطوا المثل والقدوة فى مبادئ المواطنة الحقيقية، مؤكدًا أن وحدة وتماسك الشعب المصري هى الضمان الوحيد لعبور التحديات الحالية، وهو ما شدد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء تهنئته لأبناءه الأقباط فى فعاليات الإحتفال بأعياد الميلاد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة ليعطى رسالة للعالم بأن مصر هى رمز المحبة والحياة.
وأشار حسن ذوق، القائم بأعمال أمين قسم المنتزه ثان بحزب مستقبل وطن، إلى مدى علاقة الود والتسامح بين نسيجي الوطن، وهو ما تجلى خلال احتفالات أعياد الميلاد، مشيدا بروح الوطنية والتسامح والإخاء التي تجمع بين قطبي الوطن على مدى جميع العصور.
