قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، إن ظاهرة الإساءة إلى القرآن الكريم والأديان السماوية، سلوك بشع ومرفوض على مستوى العالم.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، أدان الرئيس الإيراني، خلال مؤتمر الصلاة العام الـ 29، في العاصمة طهران، جريمة التعرض إلى حرمة القرآن الكريم في أوروبا.
وقال رئيسي: “ينبغي على الذين يتعمدون الإساءة للقرآن الكريم، أن يعلموا بأنهم يسيئون إلى جميع الديانات الإبراهيمية”.
وأضاف أن "هذه الخطوة البشعة ونظيراتها التي يتم الترويج لها بذريعة حرية التعبير، في الواقع تجسد أسوأ أنواع الإساءات في حق البشرية، ولا يوجد أحد على مستوى العالم بأن يؤيد هذا السلوك الذي يعيق حرية التعبير في المجتمعات".