EN 
أكد خالد عمر يوسف الناطق الرسمي باسم العملية السياسية السودانية وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر السوداني، أن المساعي مستمرة من أجل تذليل نقاط الخلاف حول الاتفاق الإطاري وحل القضايا العالقة مع الأحزاب التي لم تنضم للاتفاق كي تكون جزءً من المرحلة النهائية.
وأضاف يوسف، خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك أسباب مختلفة لعدم توقيع بعض الأحزاب على الاتفاق الإطاري، مثلا، بعض القوى مثل الحزب الشيوعي وحزب البعث تعتقد أنه لا يجب التفاوض مع الجيش، وبالتالي فإن الحزب الشيوعي تحديدا لا يريد أن يكون جزءًا من أي عملية تحتوي التفاوض كواحد من الأدوات، كما أن حزب البعث لديه موقف مقارب حول المكون العسكري الحالي.
القضايا والتحفظات
وتابع، أن حركة تحرير السودان لديها بعض القضايا والتحفظات التي طرحتها حول من يدير التفاوض وبعض محتوياته مثل التعامل مع قضية اتفاق جوبا، وبعد نقاشات طويلة تم التوصل معها لمشروع إعلان سياسي مشترك، بموجبه أمكن العمل على التوصل إلى اتفاق نهائي، ولكن هناك بعض النقاشات السياسية المستمرة.
