EN 
ماتت السيدة نورة حيميش، المعروفة بمعمرة ادلب في سوريا عن عمر يناهز 122 عاما، كأكبر سيدة تصل لهذا العمر، ما جعل الخبر محط أنظار مواقع السوشيال ميديا العربية منذ صباح اليوم الجمعة.
ونعى نشطاء سوريون السيدة نورة، المعروفة في بلدها باسم " نورا شرشوط، والتي عاصرت في حياتها الحكم العثماني للبلاد.
ولدت نورة في قرية أم الريش، في الجبل الوسطاني، على مسافة 20 كيلومتراً غرب إدلب، عام 1901، حسب البطاقة الشخصية التي حصلت عليها قبل عشرات السنين، لكن بحسب أبنائها وبناتها وعدد من أهالي قريتها، فإنها حصلت على البطاقة بعد أن أصبحت شابة؛ نظراً لعدم توفر دوائر رسمية للسوريين في تلك الحقبة التي حكم فيها العثمانيون البلاد، خصوصاً المناطق الجبلية والنائية.
ويقول أحمد العلي، البالغ من العمر 70 عاماً، وهو أحد كبار السن في قرية أم الريش وتربطه صلة قرابة بالمعمرة نورة، إنه ولد مطلع أربعينات القرن الماضي، وكان يرى نورة واحدة من النساء الكبيرات بالسن في قريته، وحكت له عدداً من القصص التي مرّت في حياتها وعاصرت خلالها سوق السوريين إلى سفر برلك عام 1914، في صفوف الجيش العثماني خلال الحرب العالمية الأولى مع ألمانيا ضد دول الحلفاء، كما أنها عاصرت الانتداب الفرنسي حتى جلاء الفرنسيين عن سوريا عام 1946.
