الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير : المدرس العنصر الأساسي في تطوير العملية التعليمية

الدكتور تامر شوقى
الدكتور تامر شوقى

تهتم وزارة التربية و التعليم ، بإطلاق العديد من المبادرات والمشروعات التي تهدف إلى تعزيز قدرات المعلمين ومهاراتهم حتي تنعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمي للطلاب وبالمنظومة التعليمية بالدولة .

ومن جانبه قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس ، المعلم  هو العنصر الأساسي في تطوير العملية التعليمية، وتتوقف عليه نجاح كافة العناصر الأخري في المنظومة التعليمية، فالمعلم هو  المسؤل الأول عن نقل المناهج الدراسية المتطورة إلي الطلاب، وعن تنفيذ طرائق التدريس الحديثة، كما أنه القائم علي عملية تقويم الطلاب والمنفذ لها، ولا بد أن يكون لديه وعي ودراية بأساليب التقويم المختلفة وأهدافها، فضلا عن كونه أساس  ادارة المدرسة   والتي تضم معلمين علي درجة مرتفعة من الخبرة والكفاء، فضلا عن دور المعلم كنموذج وقدوة للطلاب قادر علي التأثير في مختلف نواحي شخصياتهم  وغيرها من الأدوار المهمة للمعلم في العملية التعليمية والتربوية .


وقال الدكتور تامر شوقى خلال تصريح لصدى البلد ، ولا شك ان الحياة المعاصرة وما تتتضمنه من تطورات سريعة ومتلاحقة أصبحت تتطلب اتقان المعلم الكفايات والكفاءات التي  تمكنه من التعامل بفعالية مع متطلبات العصر الحديث.

و أضاف ، قد اقتضت  تلك التطورات  تغيير  النظرة  الي أدوار ومؤهلات المعلم، والحرص علي تطوير نظم اعداده  وتأهيله ومن هنا اهتمت الدولة المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم وكليات التربية بتطوير اعداد المعلم واكسابه المهارات والقدرات اللازمة للعصر الحديث.

وأكد الخبير التربوى ، يأخذ هذا  الاهتمام مسارين، أحدهما  تطوير المعلمين أثناء الخدمة وذلك تحت اشراف وزارة التربية والتعليم والتي تنفذ العديد من المشروعات و المبادرات والشراكات مع مؤسسات دولية  مثل مبادرة تميز المعلم بالتعاون مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية للعلوم والصحة ، وغيرها من المشروعات الكبري التي تهدف الي تزويد المعلم بالقدرات والمهارات الحديثة .

أما المسار الثاني فهو تطوير نظم اعداد الطلاب بكليات التربية ، حيث تحرص كليات التربية علي تطوير مهارات وقدرات ومعارف طلابها ( معلمي المستقبل) من خلال العديد من الأساليب منها  تغيير نظم الدراسة الي الساعات المعتمدة، وتطوير المناهج الدراسية  التخصصية لتشمل كافة التطورات العالمية في مختلف تخصصات الطلاب في الأقسام المختلفة بالكلية ، فضلا عن ادخال مقررات دراسية متصلة بالتكنولوجيا الحديثة وكيفية استخدامها في عمليتي التعليم والتعلم، أيضا تدريب الطلاب علي عمليات التقويم  والتصحيح الالكتروني، وتطوير المعامل بها لتشمل النعلمل الافتراضية، واستحداث نظم التعليم عن بعد، والتعليم الهجين.