الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيرة ويجهلها الكثير.. أعراض تحذيرية تدل على إصابة الأطفال بالسرطان

صدى البلد

نشرت وزارة الصحة والسكان ، معلومات هامة عن أعراض تحذيرية تدل على إصابة الأطفال بالسرطان ، وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للسرطان 

 وقالت الوزارة إن أعراض  إصابة الأطفال بالسرطانتتمثل في التالي 

  • الحمي
  • فقدان الوزن
  • ألم العظام
  • الصداع الحاد  المستمر
منشور الوزارة 

منظمة الصحة العالمية وحقائق رئيسية

  • السرطان سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وقد أزهق أرواح 10 ملايين شخص تقريباً في عام 2020، أو ما يعادل وفاة واحدة تقريباً من كل 6 وفيات.
  • من أكثر أنواع السرطان شيوعاً سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات.
  • تُعزى حوالي ثلث الوفيات الناجمة عن السرطان إلى تعاطي التبغ، وارتفاع منسب كتلة الجسم، وتعاطي الكحول، وانخفاض مدخول الجسم من الفواكه والخضروات، وقلّة ممارسة النشاط البدني.
  • حالات العدوى المسبّبة للسرطان، مثل عدوى فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد، مسؤولة عمّا يقارب 30% من حالات السرطان في البلدان المنخفضة الدخل والمنتمية إلى الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط.
  • يمكن شفاء الكثير من أنواع السرطان إذا كُشفت حالاته وعُولجت مبكّراً.

 

السرطان مصطلح عام يشمل مجموعة كبيرة من الأمراض التي يمكن أن تصيب أي جزء من الجسم، وهناك مصطلحات أخرى مستخدمة هي الأورام الخبيثة والتنشُّؤات. ومن السمات المميزة للسرطان التولّد السريع لخلايا شاذة تنمو خارج نطاق حدودها المعتادة وبإمكانها أن تغزو بعد ذلك أجزاءً مجاورة من الجسم وتنتشر في أعضاء أخرى منه؛ وتُطلق على العملية الأخيرة تسمية النقيلة، وتمثل النقائل المنتشرة على نطاق واسع أهم أسباب الوفاة من جراء السرطان.

المشكلة المطروحة

 

السرطان سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وقد أزهق أرواح 10 ملايين شخص في عام 2020. (1) وفيما يلي أكثر أنواعه شيوعاً في عام 2020 (من حيث حالات السرطان الجديدة):

  • سرطان الثدي (2.26 مليون حالة)؛
  • وسرطان الرئة (2.21 مليون حالة)؛
  • وسرطان القولون والمستقيم (1.93 مليون حالة)؛
  • وسرطان البروستات (1.41 مليون حالة)؛
  • وسرطان الجلد (غير الميلانوما) (1.20 مليون حالة)؛
  • وسرطان المعدة (1.09 مليون حالة).

وفيما يلي الأسباب الأكثر شيوعاً للوفاة من جراء السرطان في عام 2020:

  • الرئة (1.80 مليون وفاة)؛
  • والقولون والمستقيم (000 916 وفاة)؛
  • والكبد (000 830 وفاة)؛
  • والمعدة (000 769 وفاة)؛
  • والثدي (000 685 وفاة).

ويُصاب بالسرطان سنوياً 000 400 طفل تقريباً. وتختلف أنواع السرطان الأكثر شيوعاً بين البلدان، ويمثل سرطان عنق الرحم أكثر أنواع السرطان شيوعاً في 23 بلداً.

ما أسباب السرطان؟

 

ينشأ السرطان عن تحول خلايا عادية إلى أخرى ورمية في عملية متعدّدة المراحل تتطور عموماً من آفة سابقة للتسرطن إلى ورم خبيث. وهذه التغيرات ناجمة عن التفاعل بين العوامل الوراثية للشخص وثلاث فئات من العوامل الخارجية، منها ما يلي:

  • العوامل المادية المسرطنة، مثل الأشعّة فوق البنفسجية والأشعّة المؤيّنة؛
  • والعوامل الكيميائية المسرطنة، مثل الأسبستوس ومكوّنات دخان التبغ والكحول والأفلاتوكسين (أحد الملوّثات الغذائية) والزرنيخ (أحد ملوّثات مياه الشرب)؛
  • والعوامل البيولوجية المسرطنة، مثل الالتهابات الناجمة عن بعض الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات.

وتحرص منظّمة الصحّة العالمية (المنظّمة) على تصنيف العوامل المسبّبة للسرطان من خلال وكالتها المعنية ببحوث السرطان، وهي الوكالة الدولية لبحوث السرطان.

ويرتفع بشدة معدل الإصابة بالسرطان مع التقدم في السن، وذلك على الأرجح بسبب تراكم مخاطر الإصابة بأنواع محدّدة منه، والتي تزداد مع التقدم في السن. ويقترن تراكم مخاطر الإصابة بالسرطان بميل فعالية آليات إصلاح الخلايا إلى الاضمحلال كلّما تقدم الشخص في السن.

عوامل خطر الإصابة بالسرطان بأنواعه

تعاطي التبغ والكحول واتباع نظام غذائي غير صحّي وقلّة النشاط البدني وتلوّث الهواء من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالسرطان وغيره من الأمراض غير السارية.

وهناك بعض الالتهابات المزمنة التي تمثل عوامل خطر للإصابة بالسرطان؛ وهي مشكلة بارزة تحديداً في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل. وقد نجمت نسبة 13% تقريباً من أنواع السرطان التي شُخِّصت في عام 2018 على نطاق العالم عن الإصابة بعدوى مسرطنة، ومنها جرثومة الملوية البوابية وفيروس الورم الحليمي البشري وفيروسا التهاب الكبد B وC وفيروس إبشتاين–بار (2).

ويزيد فيروسا التهاب الكبد B وC وبعض أنماط فيروس الورم الحليمي البشري من خطورة الإصابة بسرطان الكبد وعنق الرحم على التوالي، فيما تسفر الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعي البشري عن زيادة خطورة الإصابة بسرطان عنق الرحم بمقدار ستة أمثال، وتزيد بشكل كبير من خطورة الإصابة ببعض أنواع السرطان الأخرى المختارة مثل ساركومة كابوزي.

الحد من عبء السرطان

يمكن الوقاية حالياً من نسبة تتراوح بين 30% و50% من حالات السرطان عن طريق تلافي عوامل خطر الإصابة بالمرض وتنفيذ الاستراتيجيات القائمة المسندة بالبيّنات للوقاية منه. ويمكن أيضاً الحد من عبء السرطان من خلال كشف المرض مبكّراً وتزويد المرضى المصابين به بقدر كاف من العلاج والرعاية، علماً بأن فرص الشفاء من أنواع كثيرة من السرطان تزيد إذا شُخّصت مبكّراً وعُولِجت كما ينبغي.

الوقاية من السرطان

يمكن تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق ما يلي:

  • الإقلاع عن تعاطي التبغ؛
  • والحفاظ على وزن صحّي للجسم؛
  • واتباع نظام غذائي صحّي يشمل تناول الفواكه والخضروات؛
  • وممارسة النشاط البدني بانتظام؛
  • وتجنّب تعاطي الكحول أو تقليل تعاطيه؛
  • والحصول على التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد B إذا كنت منتمياً إلى فئة يُوصى بتطعيمها؛
  • وتجنّب التعرّض للأشعّة فوق البنفسجية (الناتجة في المقام الأول عن التعرّض لأشعّة الشمس و/ أو أجهزة التسمير الاصطناعية) و/ أو تطبيق تدابير الحماية من أشعّة الشمس؛
  • والحد من التعرّض (قدر المُستطاع) للإشعاع المؤيّن (من خلال التصوير التشخيصي المهني أو الطبي)؛
  • والحد من التعرّض لتلوّث الهواء في الأماكن المغلقة والمفتوحة، بما فيه غاز الرادون (وهو غاز مشع ينتج عن الاضمحلال الطبيعي لليورانيوم، ويمكن التعرّض له في المنازل والمباني).

الكشف المبكّر

تُقلّل وفيات السرطان إذا كُشفت حالاته وعُولجت مبكّراً. وفيما يلي عنصرا الكشف عن حالاته مبكّراً: التشخيص المبكّر والفرز.

التشخيص المبكّر

من المُرجّح عند الإبكار في تشخيص السرطان أن يستجيب المُصاب به للعلاج، ويمكن أن يزيد احتمال بقائه على قيد الحياة ويقلّل معدلات المراضة، وكذلك تكاليف علاجه الباهظ الثمن. ويمكن إدخال تحسينات كبيرة على حياة مرضى السرطان عن طريق الكشف عن المرض مبكّراً وتجنّب تأخير الرعاية.

وفيما يلي المكونات الثلاثة للتشخيص المبكّر:

  • أن تكون على بيّنة من أعراض السرطان بمختلف أشكاله، ومن أهمية التماس المشورة الطبية عند ملاحظة نتائج غير عادية؛
  • وإتاحة خدمات التقييم والتشخيص السريريين؛
  • وإحالة المريض في الوقت المناسب للحصول على خدمات العلاج.

ويكتسي التشخيص المبكّر لأنواع السرطان المصحوبة بأعراض أهمية في جميع المواضع وفيما يخص معظم أنواعه. وينبغي تصميم برامج مكافحة السرطان بطريقة تحد من حالات التأخير في التشخيص والعلاج والرعاية الداعمة وتتخطى الحواجز التي تعترضها.