الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: مصر لا تتخلى عن دورها الإنساني رغم التحديات.. فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن اختبار وقوع الزلزال، ليس لمن ابتلوا بوقوعه، وإنما بمن لم يبتلوا بوقوعه، لافتا إلى أن ما حدث يتطلب تكاتف إنساني من الجميع للوقوف بجانب الدول المتضررة. 

مساعدات إنسانية إلى سوريا وتركيا

وتابع خالد الجندي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "شوف عندما تتحدث عن دور إنسانى هنا تظهر مصر، فتقف انسانيا بجانب الدول المتضررة، رغم ما تعانيه من تحديات اقتصادية يعانى منها كل دول العالم، لكنها رغم كل هذا تقف وتدعم وتؤدى دورها الدولى والانسانى  فى المقام الأول، وأرسلت مساعدات إنسانية إلى سوريا وتركيا". 

بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، أرسلت جمهورية مصر العربية 5 طائرات عسكرية محملة بمساعدات  طبية عاجلة لسوريا وتركيا.
 

الكارثة الإنسانية في تركيا

في حين، ندد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بكاريكاتير مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية الساخر من الكارثة الإنسانية في تركيا، مؤكدا: الرسومات تُعدُّ نوعًا من أنواع خطاب الكراهية التي تجرمها كافة الأديان والمواثيق والأعراف الدولية. 

وأدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الرسومات اللاإنسانية الساخرة التي نشرتها مجلة " شارلي إبدو " تعليقًا منها على كارثة الزلزال في تركيا، حيث نشرت كاريكاتير يصور الأنقاض مصحوبًا بتعليق ساخر. وهنا يؤكد المرصد أن تلك الرسومات تُعدُّ نوعًا من أنواع خطاب الكراهية التي تحرمها وتجرمها كافة الأديان والمواثيق والأعراف الدولية.

ويضيف الأزهر أن المجلة لم تأخذ في الحسبان حجم الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن الزلزال الذي أثار مشاعر الملايين حول العالم تضامنًا مع الضحايا والمصابين، مشيرًا إلى أن الاستهزاء بآلام المنكوبين والتلاعب بالمشاعر الإنسانية لا يمت بصلة لـ "حرية التعبير".

هذا ويناشد مرصد الأزهر وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم بضرورة الالتزام بالميثاق الأخلاقي والمهني دون السعي وراء تصدر المشاهدات "التريند" من أجل تحقيق مكاسب زهيدة بغض النظر عن أي اعتبارات إنسانية، لا سيما في أوقات الكوارث والنكبات.

ويحذر المرصد من أن خطاب الكراهية هو المحرك الرئيس لكافة أعمال العداء والتمييز والعنف في العالم، في ظل غياب خط فاصل متفق عليه دوليًا بين حرية التعبير التي يكفلها القانون الدولي لحقوق الإنسان، وبين ما يُعتبر تحريضًا ضد شخص ما أو مجموعة من الأشخاص بسبب دين أو عرق أو لون أو جنس.