EN 
قال الشيخ شعيب صقر، إمام وخطيب مسجد الزهور بمدينة كفر الشيخ، إن حُسن العشرة وحفظها من القيم الفاضلة والأخلاق النبيلة التي دعا إليها ديننا الحنيف وذلك دأب النبلاء الطيبين الأوفياء الصادقين حيث يقول الحق سبحانه ﴿ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ ، ويقول سبحانه:{وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}.
وأضاف، صقر، خلال خطبة الجمعة، أن المتأمل في سيره نبينا -صلى الله عليه وسلم- يجده نعم القدوة في حسن العشرة مع أهله وأصحابه ومع الناس جميعا فهو الذي وصفه ربه بقوله رؤوفاً رحيماً ولذلك كان صلى الله عليه وسلم خير الناس أبا وأخًا وزوجاً وجداً وصاحباً حيث كان صلى الله عليه وسلم في خدمة أهله ويعينهم ويساعدهم ويقضي بعض وقته معهم لإدخال السرور عليهم
وكان صلى الله عليه وسلم أباً رحيماً وجدا ودودا كريما يقول أنس بن مالك -رضي الله عنه- «ما رأيت أحدًا أرحم بالعيال من رسول الله».
وتابع، لم يكن ذلك حاله مع أهله وبيته فقط بل كان مع الناس عامه وكانت هذه أخلاقه مع مخالفيه، ما أجمل أن نتصف بحسن العشرة وحفظها مع الأهل والزملاء والجيران والناس جميعا ولذلك قال صلى الله عليه وسلم «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده».
