EN 
قال الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات بجامعة الزقازيق، إن متحور يوم القيامة الذي ظهر مؤخرا ضمن متحورات كورونا، وبدأ ظهوره في الصين، كان سبب ظهوره هو تخفيف القيود بعد كورونا.
وأضاف شاهين، خلال لقائه في برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى المصرية، أن هذا المتحور يتميز بأنه سريع الانتشار منذ الساعة الأولى في بداية العدوى به، بالإضافة إلى أن الفيروس يهرب من جهاز المناعة بجسم الإنسان.
وأوضح أن خطورته تكمن في اختفاء أعراضه، بمعنى أن المريض لا يظهر عليه أعراض عدوى كما في الفيروسات التنفسية الأخرى.
وذكر أن الفيروسات الصدرية أو الفيروسات بشكل عام تتحور بشكل تلقائي، بالإضافة إلى أنه عند التحور يزيد من تحديده وتركيزه للإصابة بشكل أشرس لأجهزة جسم الإنسان.
ونوه إلى أنه قديما كانت الدول المتقدمة تحتكر الأمصال والطعم ضد الأمراض الفيروسية ظنا منها أن هذا التصرف أمر جيد، لكن بعد تعرض العالم كله لفيروس كورونا وأوميكرون، أصبح لزاما على الدول المتقدمة تصنيع الأمصال للدول الأخرى حتى تتم الوقاية بشكل كامل، ولكي يتجنبوا العدوى مرة أخرى.
وأشار إلى أن فصل الشتاء يتسم بالبرودة وقلة أشعة الشمس، ما يؤدي إلى المكوث في المنزل أطول فترة، وذلك يساعد على نقص فيتامين “د” ونقص الأشعة البنفسجية، وهذا يؤدي إلى نقص المناعة في الجسم، بالإضافة إلى أن فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة يؤدي الى زيادة نسبة الرطوبة، ما يساعد على زيادة انتشار الفيروسات، بالإضافه إلى أن التقارب بين الأشخاص والتعرض للأسطح الملوثة يساعد على انتشار العدوى.
