EN 
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن يتمني أن تكون الدورة الجديدة لمجلس كنائس مصر أكثر فاعلية وأن يكون هناك مشاركة في كافة القضايا، موضحا أن قانون الأحوال الشخصية يتم مناقشته من خلال تقديم كل كنيسة لمقترحاتها وقانونها ورؤيتها، وأن قادة الكنائس يعملون معا لتجميع الرؤى المختلفة وتقديمها لوزارة العدل.
وقال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - خلال مشاركته في احتفالية مجلس كنائس مصر - إن المجلس يناقش العديد من القضايا التى تشغل كل المسيحيين، وأن هناك لجان للشباب ولجان للمرأة والخدمات المتنوعة، ويتم مراجعة النشاط باستمرار ولا يتعلق بالأمور العقائدية أو الخلافية بين الكنائس.
وأضاف البابا تواضروس، أن حياتنا فى يد الله وأنه لابد للإنسان أن يعيش مطمئنا فهو محب للبشر وهو ضابط الكل".
وتابع قائلا، إن الله يحب مصر وبلادنا تحظى بمكانة خاصة، لأن على أرضها تمت رحلة العائلة المقدسة والهروب من بيت لحم.
وبدأ رؤساء الطوائف المسيحية بمصر وأمناء مجلس كنائس مصر اجتماعًا مغلقًا في وقت سابق اليوم بمقر الكنيسة الأسقفية على هامش احتفالية العيد العاشر لمجلس كنائس مصر، حيث وصل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والقس الدكتور اندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية والانبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك لمقر الكنيسة الأسقفية حيث كان في استقبالهم الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية.
من المنتظر أن يشهد الحفل تسليم الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر من كنيسة الروم الأرثوذكس للكنيسة الأسقفية وذلك وفقًا للوائح المجلس التي تمنح منصب الأمين العام كل عامين لكنيسة مختلفة من الكنائس الخمسة الأعضاء.
يحضر الحفل الأعضاء الممثلين للكنائس بالمجلس وأعضاء اللجان الفرعية مثل لجان المرأة والشباب والرعاة.
يذكر أن مجلس كنائس مصر تأسس عام ٢٠١٣ ، كمؤسسة تجمع فى عضويتها خمسة كنائس مصرية تمثل الطوائف المختلفة، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة الإنجيلية، والكنيسة القبطية الكاثوليكية، وكنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الأسقفية، وهو أول كيان يجمع الطوائف المصرية معا.
ويسعى المجلس لنبذ أية خلافات مذهبية ومحاربة التعصب والتطرف بين المسيحيين بعضهم البعض، دون أن يتدخل فى معتقدات كل طائفة، وينظم مؤتمرات تجمع شباب الكنائس عبر لجانه المختلفة.
