EN 
نزل عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع في عدة مدن في جميع أنحاء البلاد احتجاجًا على خطط الإصلاح القضائي من قبل حكومة بنيامين نتنياهو.
ويقول منتقدون إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المتشددة الجديدة ستضعف المحكمة العليا وتحد من الرقابة القضائية وتعطي مزيدا من الصلاحيات للسياسيين.
ويقول المتظاهرون إن ذلك من شأنه تقويض الديمقراطية.
ويتعمق الخلاف حول سلطة المحاكم حيث تستعد الحكومة لتقديم بعض التشريعات في البرلمان يوم الاثنين وسط دعوات إلى إضرابات جزئية من قبل الشركات والمجموعات المهنية.
وللأسبوع السادس ، واصل المتظاهرون المسيرات الكبيرة ، وكان التجمع الرئيسي في وسط مدينة تل أبيب والعديد من التجمعات الصغيرة في مدن أخرى.
وكشف استطلاع رأي بثته القناة 12 الإخبارية العبرية، أن واحدا فقط من كل أربعة إسرائيليين يؤيد خطط الحكومة الإسرائيلية للإصلاح القضائي المقترح .
وأظهر الاستطلاع أنه عند سؤالهم عما إذا كانوا يؤيدون وقف أو تأجيل العملية ، قال 31٪ إنه يجب إيقافها تماما ، و 31٪ قالوا إنه يجب تأجيلها لتمكين الحوار حول محتواها ، و 24٪ قالوا إنه يجب أن تستمر ، و 14٪ قالوا “لا أعرف” .
كما وجد الاستطلاع أنه من بين ناخبي كتلة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لأحزاب الائتلاف ، أيد 42٪ التوقف أو التأجيل ، بينما قال 45٪ أن العملية يجب أن تستمر.
ووجد الاستطلاع دعما كبيرا للإضراب على مستوى البلاد ، حيث أيد 28٪ من المستطلعين التحرك رغم أنهم لن يضربوا أنفسهم ، و 22٪ يخططون للإضراب و 31٪ يعارضون الإجراء. تسعة عشر في المئة لا يعرفون.
