الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محطات تاريخية للتعاون السعودي الروسي في المجال الدفاع العسكري

السعودية
السعودية

على مدار السنوات الماضية شهدت العلاقات السعودية الروسية تقاربًا كبيرًا في شتى القطاعات لا سيما قطاع النفط، ليفتح البال أمام التعاون في القطاع العسكري والدفاعي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

تعاون عسكري تقني
خطوة جديدة في التعاون العسكري بين البلدين، أعلن عنها السفير الروسي في الرياض سيرجي كوزلوف، والذي قال إن روسيا والسعودية كثفتا العمل لتوسيع التعاون العسكري التقني بين البلدين.
وبحسب «كوزلوف»، فإن التعاون بين الرياض وموسكو يأتي في إطار رغبة السعودية في تنويع القدرات الدفاعية في البلاد، بما في ذلك من خلال توسيع جغرافية التعاون العسكري التقني مع دول أخرى في العالم. وروسيا واحدة منها.

خطوة في طريق طويل 
تعزيز التعاون العسكري التقني ليس مجرد خطوة في طريق طويل من التعاون العسكري بين البلدين، ففي العام قبل الماضي وقعت وزارة الدفاع السعودية اتفاقية وزارة الدفاع الروسية، تهدف لتطوير مجالات التعاون العسكري المشترك بين البلدين.
وتم توقيع الاتفاقية خلال زيارة قام بها وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى روسيا للمشاركة في المنتدى العسكري التقني الدولي «آرمي 2021»، الذي انطلق في موسكو.

على رأس قائمة المشترين
وبحسب ما ذكره موقع قناة «TRT» التركية، فإن المملكة العربية السعودية من أهم المشترين على قائمة الأسلحة الروسية.
ففي العام 2017، قام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بأول زيارة له إلى روسيا، وقع خلالها سلسلة من الصفقات، من بينها إنشاء صندوق استثمار برأسمال مليار دولار، وموافقة السعودية على شراء أنظمة دفاع جوي روسية.

صواريخ S-400
وخلال تلك الزيارة وقعت الرياض وموسكو مذكرة التفاهم على أن يتعاون الطرفان لوضع خطة لتوطين صناعة واستدامة أجزاء من نظام الدفاع الجوي المتقدم S-400 في المملكة العربية السعودية.
كما تضمنت الاتفاقيات التي وقعها خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس الروسي برامج تدريبية للدوادر السعودية العاملة في قطاع الصناعات العسكرية بما يضمن استدامة وتطور هذا القطاع في السعودية.

إنتاج الكلاشينكوف
وفي العام 2019، تم الاتفاق بين موسكو والرياض على إنتاج بنادق كلاشنكوف الآلية وذخائرها في السعودية، وذلك وفقًا لما ذكره ألكسندر ميخييف، مدير مؤسسة «روس أوبورون إكسبورت».


تاريخ العلاقات
تعود بداية العلاقات بين موسكو والرياض للعام 1926، فكان الاتحاد السوفيتي أول من أكد علاقاته بالمملكة العربية السعودية، لتستمر عملية تعزيز التعاون في كافة القطاعات لتمر مراحل متقدمة دعمتها الشراكة الدولية التي جمعتهما في مجموعة العشرين التي تضم 20 دولة من أقوى اقتصادات العالم.