خسارة 10%.. البنك الدولي يصدم الشباب بسبب فيروس كورونا

قال البنك الدولي، اليوم الخميس، إن الشباب قد يخسروا ما يصل إلى 10٪ من أرباحهم في المستقبل بسبب الاضطرابات الناجمة عن تدابير جائحة “فيروس كورونا”.

ويحلل تقرير البنك الدولي، البيانات العالمية حول آثار الوباء على الشباب في مراحل النمو الرئيسية: الطفولة المبكرة (0-5 سنوات) سن المدرسة (6-14 سنة) والشباب (15-24 سنة)، وجدت أن طلاب اليوم يمكن أن يخسروا ما يصل إلى 10٪ من أرباحهم المستقبلية بسبب صدمات التعليم التي يسببها “فيروس كورونا”.

ويمكن أن يترجم العجز المعرفي لدى الأطفال الصغار اليوم إلى انخفاض بنسبة 25٪ في الأرباح عندما يكون هؤلاء الأطفال بالغين.

وقال التقرير إن الوباء حد بشكل كبير من القدرة على اكتساب المعرفة والحفاظ على الرعاية الصحية، حيث تعطلت العديد من الخدمات المتعلقة بالتعليم والتدريب الوظيفي وخدمات الأمومة في العديد من البلدان.

وحذر رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، في التقرير من أن الإجراءات الوبائية لـ “فيروس كورونا”، وخاصة إغلاق المدارس، تهدد بمحو عقود من التقدم في بناء رأس المال البشري.

وأشار مالباس إلى أهمية التدابير المستهدفة لعكس الخسائر في التعلم الأساسي والصحة والمهارات.

الصحة العالمية تعلن قرب نهاية فيروس كورونا

إسرائيل تعلن إلغاء بعض القيود المتبقية بشأن فيروس كورونا

وقال مالباس: “تحتاج البلدان إلى رسم مسار جديد لاستثمارات أكبر في رأس المال البشري لمساعدة المواطنين على أن يصبحوا أكثر مرونة في مواجهة التهديدات المتداخلة من الصدمات الصحية والصراع والنمو البطيء وتغير المناخ ، وكذلك إرساء أساس متين لنمو أسرع وأكثر شمولاً”.

وحذر البنك الدولي في التقرير من أن الأطفال في سن ما قبل المدرسة في مختلف البلدان فقدوا حوالي 30٪ من تعلمهم في اللغة المبكرة ومعرفة القراءة والكتابة وكذلك في الرياضيات مقارنة بأفواج ما قبل الوباء.

وقال التقرير: “بين الأطفال في سن المدرسة، في المتوسط، مقابل كل 30 يومًا من إغلاق المدارس، فقد الطلاب حوالي 32 يومًا من التعلم”.

وقال التقرير: “نتيجة لذلك، زاد فقر التعلم - 57٪ بالفعل قبل الوباء، بشكل أكبر في هذه البلدان، حيث يقدر أن 70٪ من الأطفال في سن العاشرة غير قادرين على فهم النص الأساسي المكتوب”.

وذكر التقرير أنه يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع.