EN
اتهم طبيب البيت الأبيض السابق، النائب الجمهوري روني جاكسون، الإدارة الأمريكية الحالية بمحاولة إخفاء الحقيقة حول الصحة العقلية للرئيس جو بايدن بعد فحصه الطبي الأخير.
وفي وقت سابق، أصدر البيت الأبيض ملخصا للحالة الصحية لبايدن بناء على مراجعة التاريخ الطبي والفحص البدني المفصل.
ووجدت أن الرئيس “لا يزال يتمتع بصحة جيدة وقوي ويبلغ من العمر 80 عاما”، وهو لائق تماما لتنفيذ واجباته.
وليس على رؤساء الولايات المتحدة أي التزام قانوني باجتياز فحص طبي سنوي ونشر نتائجه، لكنهم اختاروا تقليديا القيام بذلك، حيث تقرر كل إدارة بنفسها الاختبارات التي يجب أن يخضع لها الرئيس.
أطلق جاكسون، الذي شغل منصب طبيب في البيت الأبيض في عهد الرئيسين السابقين دونالد ترامب وباراك أوباما، انتقادات لاذعة لاختبارات بايدن، مدعيا أن الجمهور الأمريكي “لم يتعلم شيئا” منه.
وكتب على “تويتر”: “هل يتعاطى أي أدوية لعلاج تدهوره العقلي؟ كانت هذه الاختبارات الطبية عبارة مزحة. التستر !!”
كما أشار إلى أنه على عكس سلفه، لم يخضع بايدن لاختبار معرفي، وكتب: “ترامب كان لديه واحد، لماذا لا هو؟ اختفت قدرة بايدن على التفكير والعقل! لا ينبغي أن يكون رئيسا!!”
وفي حديثه إلى فوكس نيوز ديجيتال، ادعى الممثل الجمهوري أيضا أن “غالبية الأمريكيين يمكنهم رؤية أن الصحة العقلية لبايدن في تدهور تام”.
وشرع في الإشارة إلى أن امتحان الرئيس “يؤكد بشكل أكبر أن هذه الإدارة لا تزال مصرة على إخفاء الحقيقة”.
وقال الطبيب السابق إن نقص المعلومات حول حالة بايدن العقلية “مثير للقلق”، مضيفا أنه أرسل ثلاث رسائل إلى البيت الأبيض يطالب فيها بتقييم الحالة العقلية للرئيس الأمريكي، والتي تم تجاهلها جميعا.
وقال: “يمكن للجميع أن يروا أن هناك خطأ ما - يجب أن ينتهي التستر”.
وتأتي تعليقات جاكسون في الوقت الذي وجد فيه استطلاع جديد أجرته جامعة هارفارد، أن 57٪ من الأمريكيين لديهم شكوك حول اللياقة العقلية لبايدن، بينما يعتقد 67٪ أنه يبدو أكبر من أن يقود البلاد.
