EN 
كشف رئيس مخابرات أستراليا مايك بيرجيس، أنه تم ضبط خلية من الجواسيس تعمل في البلاد منذ سنوات.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، لم يحدد مايك بيرجيس أي دول وراء الشبكة، لكنه قال إن العملاء السريين بدوا "مدربين تدريبًا عاليًا".
وأوضح أن الخلية كانت تدرس و"من المحتمل أن تغوي" الأهداف بما في ذلك القضاة والصحفيين والمحاربين القدامى.
وأضاف أن هذا يٌظهر أن التهديد الذي يشكله جواسيس أجانب في أعلى مستوياته على الإطلاق.
كما شرح بالتفصيل مؤامرات تم إحباطها من دولتين مختلفتين لإلحاق الأذى الجسدي بالسكان الأستراليين، مشيرًا إلى أن المستهدفين كانوا من منتقدي الأنظمة الأجنبية.
وكشف عن خطة لإغراء ناشط في مجال حقوق الإنسان للسفر الى الخارج حيث يمكن "التخلص منه".
وأثناء تقديم تقييمه السنوي للتهديدات مساء الثلاثاء، حذر بيرجس من أن وكالة الاستخبارات والأمن الاسترالية أصبحت أكثر انشغالًا من أي وقت في تاريخها، بما في ذلك خلال الحرب الباردة، وفترة ما بعد 11 سبتمبر، وذروة تنظيم داعش.
كما قدم بيرجس تفاصيل مؤامرة واحدة تم إحباطها، حيث حاولت المخابرات الأجنبية استخدام "خادم" مولود في أستراليا للتواصل مع "كبار الصحفيين" وعرضه القيام بجولة دراسية مدفوعة الأجر بالكامل لهم في الخارج.
ولفت إلى أن "الخادم" وضع قائمة بالصحفيين المؤثرين ، ولو تم المضي قدمًا في الخطة ، لكان قد قدمهم للمسئولين المحليين الواضحين، الذين كانوا في الواقع جواسيس مقنعين يتمتعون "بميزة ميدانية".
