EN 
ذكرت "نيويورك بوست"، أن الجيش الأمريكي أنفق ما لا يقل عن 1.5 مليون دولار لإسقاط ثلاثة أجسام مجهولة الهوية تقول إدارة بايدن الآن إنها ربما كانت بالونات ترفيهية.
واستخدمت المقاتلات النفاثة أربعة صواريخ "AIM-9X سايدويندر" بقيمة 400 ألف دولار لإسقاط الأجسام فوق ألاسكا وإقليم يوكون في كندا وبحيرة هورون في وقت سابق من هذا الشهر، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الأربعاء.
لكن السعر لا يأخذ في الحسبان تكلفة البحرية وخفر السواحل وحرس ألاسكا الوطني والقوات الكندية للبحث في المناطق النائية عن الحطام، الأمر الذي قد يضيف مئات الآلاف من الدولارات إلى التكلفة، حسبما قال مسؤولون دفاعيون للصحيفة.
وقد تم إلغاء البحث يوم الجمعة الماضي حيث قال المسؤولون الأمريكيون إنهم قد لا يتمكنون من التعرف على الأجسام.
لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال، إنه لا يوجد دليل يشير إلى انتمائهم إلى الصين أو استخدامها من قبل دول أخرى للمراقبة.
وأكد بايدن، أن التقييم الحالي لمجتمع الاستخبارات هو أن هذه الأشياء الثلاثة هي على الأرجح بالونات مرتبطة بشركات خاصة أو مؤسسات ترفيهية أو بحثية أو تدرس الطقس أو تجري أبحاثًا علمية أخرى.
وقد استغرق الأمر محاولتين لإسقاط الجسم الطافي فوق بحيرة هورون في 12 فبراير، لأن أول صاروخ "سايدويندر" أخطأ وكان لا بد من إطلاق آخر.
وقد تم إسقاط الأجسام الثلاثة بعد اكتشاف منطاد تجسس صيني في المجال الجوي الأمريكي في 28 يناير قبالة ألاسكا.
