ينظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، الآن، مؤتمرا صحفيا وندوة علمية للحديث عن الوضع الزلزالي في مصر، وهل نشهد زلزالا مدمرا كما حدث في تركيا والإجابة عن جميع الستاؤلات عن الهزات الأرضية التي تم الشعور بيها مؤخراً وهل دخلت مصر حزام الزلازل.
وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هناك الكثير من اللغط يحدث علي مواقع التواصل الإجتماعي، ويتم نشر آخبار تفيد بقوع زلازل أو هزات أرضية، ولكن تكون غير صحية.
وأوضح القاضي، أننا في معهد البحوث الفلكية نقوم برصد جميع الزلازل التي تحدث وأننا لا نخفي أي معلومات عن الجمهور العام والمصريين، وفور حدوث زلزال يتم نشر بيان إعلامي بيه، وأن الشبكة القومية لرصد الزلازل علي درجة عالية من الدقة وانها مشتركة في العديد من الشبكات الأخري وأننا إذا لم نسجل أو نعلن عن الزلزال سوف تعلن الجهات والشبكات الأخرى العالمية التي تسجل.
وأشار إ لى أن الزلازل تنقسم إلي نوعين زلزال طبيعي أو زلزال صناعي، قد ينتج نتيجة إلي أعمال البناء أو التفجيرات التي تتم في عمليات البناء والإنشاء، او ربما تحرك سيارة نقل ثقيل، وأن تلك الزلازل الصناعية تكون قوتها ضعيفة وأنها تكون قليلة وقوتها ضعيفة.
ويحاضر في الندوة خبراء من الشبكة القومية للزلازل الدكتور محمود صلاح؛ الدكتور عاصم مصطفى؛ الدكتور محمد عبد الحى ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية و الجيوفيزيقية، داخل نقابة المهن العلمية في تمام الساعة 12 ظهرا.