الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد وفاة فتاة بإنفلونزا الطيور وإصابة والدها.. العالم يتأهب لكارثة فيروسية جديدة

انفلونزا الطيور
انفلونزا الطيور

شهد الأسبوع الماضي وفاة أول شخص في العام الجديد ٢٠٢٣ متأثرا بإصابته إنفلونزا الطيور، مما أثار القلق في الكثير من البلدان حول العالم من بداية أزمة فيروسية جديدة.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل ” البريطانية، توفيت فتاة كمبودية؛ بسبب إنفلونزا الطيور الأسبوع الماضي،
وأصيب والد الفتاة الكمبودية بإنفلونزا الطيور بعد وفاة ابنته بالفيروس نفسه، بعد أن ظهرت على الفتاة البالغة 11 عاماً، في 16 فبراير اعراض حمى وسعال والتهاب في الحلق. 

وجمعت السلطات الكمبودية، عينات من 12 شخصاً كانوا على اتصال بالفتاة.

 وكان والدها البالغ 49 عاماً، الوحيد بين المجموعة الذي جاءت نتيجة فحصه إيجابية، رغم عدم ظهور أية عوارض عليه.


وتعد تلك الفتاة الحالة رقم 58 المسجلة بإنفلونزا الطيور في كمبوديا، منذ اكتشاف أول إصابة بشرية لديها قبل نحو عقدين.


وتشهد أوروبا أسوأ انتشار لفيروس إنفلونزا الطيور منذ أواخر 2021، بينما تشهد الأميركتان تفشياً شديداً.


وأُعدمت عشرات الملايين من الطيور الداجنة في أنحاء العالم، يحمل عديد منها فيروس «إتش 5 إن 1».


وتفشي المرض على مستوى العالم في نفوق عشرات الآلاف من الطيور البرية.


وأثار رصد الفيروس أخيراً في عدد من الثدييات، بما فيها الثعالب وثعالب الماء والمنك وأسود البحر وحتى الدببة الرمادية، مخاوف من أن يكون البشر أكثر عرضة للخطر.


وعلى مستوى العالم سُجل أكثر من 450 حالة وفاة بإنفلونزا الطيور منذ بداية 2003، بحسب منظمة الصحة العالمية.


وكان البروفسور ستيفن تشو الحائز جائزة نوبل، ووزير الطاقة السابق في الولايات المتحدة، قد أعرب عن قلقه في مؤتمر علمي الشهر الجاري في سياتل مما يحدث في الصين بشأن تفشي إنفلونزا الطيور، حسبما أفادت صحيفة «تايمز» البريطانية.


وحسب الصحيفة البريطانية، يبحث بعض العلماء في المملكة المتحدة تطوير لقاحات ضد إنفلونزا الطيور تعتمد على بعض التقنيات التي تم استخدامها في تطوير لقاحات «كوفيد»، كما تبحث بلدان في تطعيم الدواجن، لكن هذا الأمر له تكاليف أيضاً