EN 
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن تقرير حكومي، أنه تم ترك معدات عسكرية أمريكية بقيمة 7 مليارات دولار في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي.
وأضافت وول ستريت جورنال، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" رفضت التعاون مع التحقيق حول انهيار جيش أفغانستان بعد الانسحاب.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن هناك طائرات وصواريخ أمريكية ومعدات اتصال أمريكية وقعت بيد حركة طالبان.
وأوضحت وول ستريت جورنال عن التقرير الحكومي الأمريكي، أنه يجب مراقبة مساعدات أوكرانيا لتجنب الوقوع في خطأ أفغانستان، مشرة إلى أن التقرير الحكومي حول أفغانستان سيناقشه الكونجرس قريبا.
وفي وقت سابق، كشفت وكالة التفتيش العامة الأمريكية الخاصة بإعادة إعمار أفغانستان "سيجار"، أن أمريكا لا تزال منخرطة ماليًا بعمق في أفغانستان رغم سيطرة حركة طالبان.
وقالت الوكالة في تقريرها الأخير الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بالنسخة الفارسية "بي بي سي"، إنه "على الرغم من هيمنة طالبان، فإن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة بشدة في أفغانستان".
لم تعترف الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بحكومة طالبان، وتم حظر أصول البنك المركزي الأفغاني من قبل واشنطن، وتجميد ما يقرب من 10 مليارات دولار من احتياطيات البنك.
وبحسب الوكالة "بعد وصول طالبان إلى السلطة، في منتصف أغسطس 2021، خصصت الولايات المتحدة أكثر من 8 مليارات دولار لأفغانستان، والتي تم إنفاقها على الاستقرار الاقتصادي، والمساعدات الإنسانية، واللاجئين، في هذا البلد".
