EN 
في نهاية شارع الدهشوري من ناحية عبدالسلام عارف وسط مدينة بني سويف ، تجلس سيدة ستينية مريضة تبيع الجرجير والليمون.. تدعى صابرين عويس عبدالسميع شحاته والتي تبلغ من العمر 52 عاما ورغم مرضها ودونها ومعانتها فالابتسامة لا تفارق وجهها.
صدي البلد التقى السيدة صابرين والتي قالت: أعاني من "فتق" بالبطن ونصحوني الأطباء بإجراء عملية جراحية لكن لقلة ذات اليد لا أستطيع إجراء العملية خاصة وأنني أقوم بالصرف علي زوجي وأولادي وزوجي أيضا مريض ومحمل بالديون.
وأضافت السيدة أعيش أنا وزوجي في قرية الأمل التابعة لبياض العرب شرق النيل.
وتضيف، عند زواج ابنتنا الكبرى اقترض زوجي من أحد البنوك مبلغا من المال وإلي الآن لم نسطتع تسديد الديون والتي تهدد زوجي بالسجن وطالبت صابرين من أهل الخير بأن يقدموا لهم المساعدات.
وأضافت : من أجل أن نعيش اضطر زوجي للاستدانة وكتابة إيصال علي نفسه لأحد تجار اسطوانات البوتاجاز ويقوم بتوزيعها مما يدر ربحا لا يكاد يكفي نهاية اليوم، ولكن مصاريف الحياة أكبر ومتطلباتها أكبر بكثير من تلك الأسطوانات، موضحة أن منزلها لا يحتوي علي أي شيء من مقومات الحياة لا ثلاجة ولا بوتاجاز ولا غسالة ولا أي شيء وعلي الرغم من أن بناتها يحفظن أجزاء كثيرة من القرآن الكريم ويذهبن للمدارس إلا أن البرد القارس يضعف من قدرتهن علي الاستيعاب والمذاكرة.
وطالبت صابرين من المسؤولين ومن أهل الخير أن يقدموا لها ولأسرتها المساعدة التى تستطيع أن يواجهوا بها متاعب الحياة.
