EN 
تمتلئ أفلام الخيال العلمي بكل ما هو غريب وعجيب، أشياء لم تكن تتخيل في يوم أن تصبح حقيقة على أرض الواقع، منها استنساخ إنسان بكل تفاصيله وشكله ونبرة صوته ليكون له قرين في عالم الروبوتات الذكية.
في عالمنا الحالي حيث تتقدم التكنولوجيا بوتيرة سريعة وغير معتادة، تقوم إحدى الشركات الناشئة التي تسمى Clone Robotics بمحاولات جديدة في مجال الروبوتات من المتوقع أن يحدث اختراعها ضجة وصدمة أكبر بكثير مما حدث مع ظهور روبوت ChatGPT، ستقدم ثورة في طريقة عمل أجهزة android.
تأسست شركة استنساخ الروبوتات في نوفمبر 2021 على يد كلا من Dhanush Radhakrishnan و Łukasz Koźlik ، وكان قتها أصحاب فكرة و رؤية مختلفة ولديها مهمة جريئة: بناء روبوت بنظام أندرويد androids منخفض التكلفة يمكنه أداء جميع الأعمال الرتيبة والمملة للحياة اليومية، مع إنشاءه شبيه بالبشر ويمكن أن يكون بنفس خلقة إنسان موجود بالفعل.
تخيل وجود خادمة في منزلك أو ممرضة تقوم بخدمتك أو مدرس لابنك أو طاه في مطعم أو معالج ليس بشريا ولكنه آلة تعمل بنظام تشغيل أندرويد الذي سبق وعرفته على أنه مستخدم للهواتف النقالة، وها هو يتطور ليصبح شبيه بالإنسان، هذا هو المستقبل الذي تزعم Clone Robotics أن الشركة تعمل من أجله.
واحدة من أكثر منتجاتها إثارة للإعجاب هي Clone Hand - مجرد رؤية صورة هذه اليد الصناعية ستذكرك بتشريح اليد لأي إنسان طبيعي على قيد الحياة، صورة مثيرة للتعجب، وهي حقيقتها مجرد يد روبوتية تعمل بالطاقة المكثفة وتحاكي اليد البيولوجية يمكنها أداء مجموعة واسعة من المهام المعقدة التي تستلزم يد حقيقة.
كما شارك الرئيس التنفيذي Dhanush على حسابه الرسمي بتويتر Twitter ، الصورة للروبوت الجديد قائلا إن الشركة إلى صنع بشر اصطناعيين ، وأن يد الإنسان مجرد بداية لما ينوي القيام به.
هذه القطعة المتقدمة من التكنولوجيا لديها القدرة على تغيير الطريقة التي نتفاعل بها مع البيئة المحيطة حسب الظروف ويمكن أن يكون لها تأثيرات بعيدة المدى على عدد كبير من قطاعات التوظيف وفي حالة اكتمال الإنسان الآلي على شكل بشر سيفقد عدد متزايد من البشر وظائفهم خاصة في المصانع والقطاع الصحي.
ولكن ما الذي يميز Clone Robotics عن الشركات الأخرى العاملة في نفس المجال، الفارق الأساسي إن تركيزهم على التقليد الحيوي ومحاكاة جسد الإنسان بكافة تفاصيله، دقة التصنيع والمحاكاة الكثيرة للإعجاب وهو ما ينقص شركات الروبوتات الأكثر تقليدية. بالإضافة إلى ذلك ، فإن التزامهم بالحفاظ على التكاليف المنخفضة في تصنيع منتجاتهم يعني أن الروبوتات يمكن أن تكون في متناول شريحة أوسع من المستهلكين.
