EN 
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن شركات توظيف الأموال أو النصب أو الاحتيال ظهرت في مصر مع ما يسمى فكرة الاقتصاد الإسلامي، من خلال الاستعانة بأئمة المساجد وكبار الدعاة ونجوم المجتمع، وهذا شكل ظاهرة استثنائية في حاجة إلى الدراسة بشكل كبير.
وتابع "عكاشة"، خلال حواره مع الإعلاميان نشأت الديهي، وعمرو عبد الحميد، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن المجتمع من الضروري أن يواجه ظاهرة الاحتيال والنصب أو توظيف الأموال، من خلال توعية المجتمع، لأن القضاء على هذه الظاهرة لا يكون بصورة أمنية فقط.
وأضاف أن الحدث على أن اموال البنوك حرام، سهل مهمة توسع شركات توظيف الأموال في الماضي، حيث انحازت كل شريحة البسطاء إلى شركات توظيف الاموال باعتبارها أن تأتي بأرباح حلال بصورة مضمونة.
ولفت إلى أن هناك ربطًا في هذا العصر ما بين النجاح والثراء، وهذا الامر ليس في مصر فقط ، ولكن في كل دول العالم، وانتشر بعد ذلك فكرة تسليع العلم أو حتى المشاعر، معقبًا:" فكرة النجاح لا تطلق إلا عند تحقيق الثراء، وهذا الامر غير منطقي، لابد من نشر فكرة ان النجاح أكبر بكثير من الثراء، وقد يكون أحد أثاره الثراء، ولكنه هناك الكثير من مظاهر النجاح مثل اعلاء القيم الانسانية والوطنية والاجتماعية وتقديم شيء جيد للمواطنين".
