ارتفاع التضخم يدفع الفنزويليين لمغادرة بلادهم

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا عن التضخم وأزمة الغذاء في فنزويلا بعنوان «ارتفاع التضخم يدفع الفنزويليين لمغادرة البلاد».

وقال التقرير: «أزمة غذاء متفاقمة تمر بها فنزويلا التي عانت لسنوات من تضخم مفرط في النصف الثاني من العقد الثاني، يلتهم كل شيء في طريقه حتى دخول الفنزويليين».

وأضاف: «جائعون يلهثون وراء مصادر دخل مختلفة لتوفير حاجاتهم من الطعام والدواء، هكذا ترك التضخم الفنزويليين، ولم يسلم منه حتى أصحاب الامتيازات النسبية الذين يمكنهم الوصول إلى الدولار الأمريكي».

وتابع: «العديد من المواطنين في فنزويلا فروا من البلاد، في محاولة منهم لبدء حياة جديدة بعيدا عن موطنهم الذي أصبحوا كما الغرباء فيه».

وقالت إحدى المواطنات: «أحيانا لا يكون لدى الناس هنا ما يكفي من المال لدفع أجرة المواصلات أو أحيانا يكون لديمك الأجرة ولكن ليس لديك وجبة الإفطار، أعرف العديد من الزملاء الذين لا يتناولون العشاء في بعض الأحيان، وكثير منهم ليس لديهم من يساعدهم».

وأضافت: «يدور الاستهلاك هنا في الغالب حول الطعام ويمكنك رؤية المتاجر فارغة، الناس لا يذهبون إلى المتاجر لأنهم لا يستطيعون شراء أي شيء آخر إلا الطعام وأسعار المواد الغذائية ترتفع كل يوم، ولدينا تضخم بنسبة 300% فهذا الاقتصاد هو الأكثر تضخما في العالم».

وأوضح التقرير: «في أواخر عام 2022 بدأ نمو أسعار المستهلك في فنزويلا يتسارع بشكل حاد في الوقت الذي تكافح فيه البلدان في جميع أنحاء العالم ارتفاع التضخم في أعقاب وباء كورونا».

دفع الأسعار للارتفاع

وأشار: «300 هو الرقم الذي وصل إليه التضخم في فنزويلا عام 2022 مما دفع الأسعار للارتفاع بأكثر من 37% في ديسمبر الماضي مقارنة بالشهر السابق عليه».