الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جحود أب.. القصة الكاملة لتعذيب طفل وحرمانه من المدرسة بسبب 30 جنيها

الطفل الضحية
الطفل الضحية

واقعة إنسانية غريبة لطفل على يد والده.. دائماً يدفع الأطفال والأبناء الثمن نتيجة الخلافات الزوجية، ليصبح هؤلاء الأبناء الضحية في مشكلة ليس لهم ذنب فيها غير أنهما أبناء زوجين قررا أن ينفصلا أو تحدث بينهما مشاكل، هذا هو الحال مع الطفل محمد السيد صاحب 14 عاما، الذي تعرض للضرب المبرح والإصابة بإرتجاج بالمخ، بعد حرمانه من التعليم وإجباره على العمل من أجل بضعة نقود لا تغني ولا تثمن من جوع.

أب يعذب نجله بسبب 30 جنيها

بداية القصة كانت في احدى القرى التابعة لمركز ومدينة طوخ في محافظة القليوبية، بعد انفصال الزوجين بسبب مشاكل ألسرية بينهما، ليقرر الزوج بعد الإنفصال ويدعى "م أ م" ومنفصل منذ 3 سنوات عن زوجته وانجب منها ثلاثة أبناء.

وفوجئت الزوجة أن زوجها أخذ أولادها الثلاثة وهرب بهم إلي منطقة المرج بالقاهرة وبدأت رحلة العذاب للأطفال الثلاثة أكبرهم المجنى علية ويدعي "محمد "14 سنة والذي جعله الأب يترك التعليم وشقيقية ويعمل لينفق علي الأب وإخواته.

اصابة الطفل بارتجاج بالمخ 

ولم يكتف الأب بذلك بل اعتاد بالضرب المبرح على نجله بصفة مستمرة مما تسبب فى إصابته بعدة إصابات بالغة في أنحاء متفرقة بجسده وارتجاج فى المخ وذلك بسبب فقد الطفل مبلغ مالي قدره 30 جنيها أجرة عمله في ذلك اليوم.
فعندما عاد الابن للمنزل وقد فقد المال فانهال الأب علية بالضرب حتى أصيب بارتجاج بالمخ وكدمات كبيرة بالوجه واصابات متفرقة من الجسد وكسر في الذراع والقدم وتم نقله لمستشفى اليوم الواحد بالمرج ، وتم إبلاغ الأم التي حضرت فيما ألقت الأجهزة الأمنية لقسم شرطة المرج بمحافظة القاهرة القبض على المتهم وتم تحرير محضر بالواقعة.

وكشف جيران المتهم الأب المتهم أن الطفل كان دائما يعانى من اعتداء الأب عليه عقب انفصال الأب عن زوجته التي انفصل عنها منذ سنوات وشاهد الجيران الطفل بوجه شاحب تظهر عليه علامات الضرب المتكرر فضلا عن شكواه من التعذيب والإصابات الخطيرة في جميع أنحاء الجسد لينتقم من زوجته ام الطفل.
وتوصلت التحريات إلى أن الطفل " محمد " 14 عاما من إحدى قرى دائرة مركز شرطة طوخ تعرض للضرب والتعذيب على يد والده بسبب قيام الطفل بفقد مبلغ من المال عقب قيام الأب المتهم بأخذ الطفل المجنى علية وشقيقية من والدتهما وهرب بهما من القرية الى منطقة المرج في القاهرة وهناك أجبره الأب على ترك التعليم ليعمل في مهن مختلفة.