الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضوابط الفتح على الإمام وتصحيح الخطأ في الصلاة .. تعرف عليها

الصلاة
الصلاة

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم الفتح على الإمام وضوابطه في الصلاة؟


وأجابت دار الإفتاء، على السؤال، بأنه لا حرج شرعًا في فتح المأموم على الإمام مع اعتبار الضوابط الشرعية لذلك، هذا إذا كان نسيان الإمام في غير الفاتحة، أما إذا ارتُجَّ عليه في الفاتحة فإنه يَلزم مَن وراءه من المأمومين الفتحُ عليه.

وتابعت: وكذلك إذا أخطأ الإمام في القراءة الخطأ الواضح الذي يفسد المعنى؛ كأن يكون لازمه دخول أهل الجنة النار أو العكس فعلى المأموم حينئذٍ الفتحُ عليه، ولا ينبغي أن يكون هذا الأمر مثارَ نزاعٍ وخلافٍ بين المسلمين.

تصحيح خطأ الإمام

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم رد الإمام إذا أخطأ في تلاوة القرآن، وخاصة في ختمة التراويح؟ وهل يصح الاعتكاف في البيت؟.

وأجاب الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجب أن نفرق بين أمرين: الأول إذا استطعم الإمام المأموم، أو لم يستطعمه، ومعنى الاستطعام أن يقف الإمام عن القراءة فيفهم المأموم أن الإمام يريد أن يفتح عليه بالآية التالية.


وأشار إلى أن الإمام لو وقف عن القراءة فيجوز للمأموم أن يكمل له أو يذكره بالآية أو الكلمة التالية أو التي نسيها.

وذكر أن الإمام لو لم يقف عن القراءة ولم يتنبه أنه أخطأ، ففي هذه الحالة لا نرد الإمام ونتركه وحاله مع الله، ولا نرده إلا في حالة واحدة، إذا أدخل بقراءته أهل الجنة النار وأهل النار الجنة.

وأوضح، أن رد الإمام في حالة عدم توقفه، لأنه لا يكون مستعدا وقد يربكه ذلك أكثر فتفسد الصلاة على الجميع لو أربك المأموم الإمام.