EN 
شهدت قرية ميت حبيب بمركز سمنود بمحافظة الغربية، اليوم استمرار حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب واقعة تعذيب طفل يدعي إياد محمد فرج عبيدو 5 سنوات علي يد مدرسه وتدعي "ه .م "في محيط منزل الطفل بذات القرية .
وكانت حالة من الصدمة والوجيعة انتابت أسرة الطفل، عقب احتجاز طفلها داخل غرفة مغلقة ومظلمة واعتداء مدرسة باحدي المدارس الابتدائي ، لأكثر من ساعة كرها عنه بدعوي اعتقادها معاكسة طفلتها التي تعد زميلته بالحضانة .
وفي المقابل أعطي المستشار أحمد ياسر المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية، في توجيهاته إلي رئيس نيابة مركز سمنود بفتح باب تحقيق عاجل في البلاغ المقدم من أسرة الطفل ، وسماع أقوال شهود عيان لواقعة الاعتداء وإخطار كافة الجهات المعنية .
كما وجهت النيابة العامة، اتهام اخر لأسرة الطفل الضحية وهو الاعتداء علي المدرسة داخل منزلها حسب البلاغ المقدم منها باتهام والدي الطفل باقتحام منزلها .
وأفادت مصادر مقربة من أسرتي الطفل والمدرسة، أنه تم التصالح قانونيا بين كافة الأطراف وتم التنازل عن المحاضر القانونية المقدمة بينهما .
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، تلقت إخطارا من المقدم محمد أبورية مأمور مركز شرطة سمنود يفيد بتقدم ولي أمر الطفل اياد ببلاغ يفيد بتعذيبه وضربه مما ادي الي وجود آثار وعلامات من التعذيب في وجه وجميع أنحاء جسده وآثار سلبيه ونفسية أدت لوصول الطفل للتبول اللا ارادي وذلك بعد التعدي عليه نجله أثناء عودته من الحضانه في محيط المنزل.
وكشف عم الطفل "اياد" أنه فوجىء باحتجاز نجل شقيقه الذي لم يتجاوز عمره سوي 5 سنوات ، مطالبا بضرورة القصاص القانوني بعدما فوجىء بشروع المدرسة جارتهم بالتعدي بالضرب عليها حال عودته من الحضانة عصرا، بدعوي معاكسته ابنتها علي حد قوله .
وأضاف عم الطفل أنه لحق به إصابات "كدمات وسحجات بالغة في أماكن حساسه من جسده جراء ضربه بالخرطوم من جهه المدرسة الجارة" .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر 6530 جنح سمنود لسنة 2023 م واحالة الطفل لتوقيع الكشف الطبي عليه وإعداد تقرير الصحة .
