الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية| ترامب يسلم نفسه الثلاثاء.. وقضايا عالقة تؤجل الاتفاق النهائي في السودان

صحف السعودية
صحف السعودية

*المملكة و«شنغهاي للتعاون».. الشراكات التفاعلية تتعاظم

*مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في القدس
*شؤون الحرمين" تُطلق مبادرة "مظلة معتمر" لوقاية المعتمرين من أشعة الشمس 
* الصين تدعو الدول المسلحة نووياً للحد من خطر اندلاع حرب نووية

*الرئاسة الفلسطينية حذرت من التصعيد في المسجد الأقصى
*المشاعر المقدسة تعلن استخدام 1.9 مليون مستخدم ومستخدمة لحافلات مكة

 


تناولت صحف السعودية موضوعات متفرقة محلية، كاتصالات  ولي العهد، ودولية، جاء ضمنها الاهتمام بأمر قضية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي تلاحقه  الاتهامات  والقضايا. 
قالت صحيفة  سبق، أجري الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالات هاتفية بكل من الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم أبوظبي، والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم أبوظبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، كل على حدة، هنّأهم خلالها بمناسبة صدور القرارات والمراسيم الأميرية من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بتعيينهم في مناصبهم القيادية الجديدة. 
وأعرب ولي العهد خلال الاتصالات الهاتفية، عن تمنياته لهم بالتوفيق، وأن تعزّز هذه الخطوات مسيرة الازدهار والتقدم التي تشهدها دولة الإمارات، وتسهم في تحقيق ما يتطلع إليه الشعب الإماراتي من رفعة وتطور في ظل قيادته. 
من جانبهم، عبّر الشيوخ عن خالص شكرهم وتقديرهم لولي العهد، على ما أبداه من مشاعر أخوية صادقة. 
كما جرى خلال الاتصالات الهاتفية التأكيد على عمق الروابط الأخوية والعلاقات الثنائية بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة.


قالت صحيفة الشرق الأوسط، يمثل دونالد ترامب، الثلاثاء، أمام المحكمة الجنائية في نيويورك، بعدما وجهت إليه رسمياً تهمة في قضية شراء صمت نجمة أفلام إباحية عام 2016، في سابقة تاريخية. 
ووجه مدعي عام مانهاتن، ألفين براغ، التهمة رسمياً إلى ترامب الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات 2024، في قضية دفع مبلغ 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، لشراء صمتها قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016. 
وندد ترامب في بيان، بـ«ملاحقة سياسية وتدخّل في الانتخابات على أعلى مستوى في التاريخ». وتوعد بأن «هذه الملاحقة سوف ترتدّ عكسيّاً على جو بايدن». 
والتف الجمهوريون حول ترامب ونددوا بالخطوة. وقال مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي السابق، إن توجيه لائحة الاتهامات يبعث برسالة «مروعة» للعالم عن نظام العدالة الأميركي، فيما اعتبر حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، أبرز منافسي ترامب لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات 2024 الرئاسية، أن توجيه الاتهام «منافٍ للقيم الأميركية»، مؤكداً أن ولايته التي يقيم فيها الرئيس السابق لن تستجيب «لطلب تسليم» من ولاية نيويورك. 


كذلك، قال الرئيس الجمهوري لمجلس النواب كيفن ماكارثي، إن «الشعب الأميركي لن يتسامح مع هذا الظلم، ومجلس النوّاب سيُحاسب ألفين براغ واستغلاله غير المسبوق للسلطة». 


وبينما تحفّظ البيت الأبيض على التعليق تجنباً لأي اتهام بتسييس الملف، رحّب ديمقراطيون بخطوة براغ، فيما حذّر آخرون من أن تعزز فرص ترمب الانتخابية. وقال السيناتور الديمقراطي المعتدل جو مانشين: «هناك كثير من الأسباب لعدم دعم دونالد ترمب، وكثير من الأسباب التي تثبت أنه ليس أهلاً لأن يصبح رئيساً. لكن يجب أن نكون حذرين، فيجب أن يتم النظر إلى النظام القضائي كجزء من المسار السياسي».


ذكرت الصحيفة، أعلن الناطق الرسمي باسم العملية السياسية في السودان، صباح اليوم (السبت) في بيان، أن توقيع اتفاق سياسي نهائي تأجل بسبب عدم وجود «توافق حول بعض القضايا العالقة». 
وكان من المقرر أن يتم اليوم توقيع الاتفاق النهائي الذي يؤدي إلى حكومة مدنية هذا الشهر وبدء انتقال جديد نحو الانتخابات. 
وأعلن الناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف ان اجتماعا سيعقد اليوم السبت بالقصر الجمهوري يضم الأطراف المدنية والعسكرية الموقعة على الاتفاق الإطاري والآلية الثلاثية لتحديد موعد جديد للتوقيع على الاتفاق السياسي النهائي، الذي تعذر توقيعه في ميقاته بسبب عدم التوصل لتوافق حول بعض القضايا العالقة. 


ذكرت الصحيفة، قالت الشرطة الإسرائيلية اليوم (السبت)، إنها قتلت «إرهابيا»-وفق مزاعمها- حاول الاستيلاء على سلاح شرطي إسرائيلي بالقرب من المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وحصلت الواقعة قرب باب السلسلة أحد الأبواب المؤدية إلى الحرم القدسي حيث كان «مشتبه به» قد اعتُقل بهدف استجوابه فأمسك بسلاح شرطي وتمكن من إطلاق رصاصة واحدة من دون إصابة أحد قبل أن يتم قتله، وفق بيان للشرطة.
وجرى ذلك حوالي منتصف الليل (21:00 ت غ الجمعة)، وبحسب الشرطة فإن القتيل يبلغ السادسة والعشرين وهو من سكان حورة جنوبي إسرائيل.


وحصلت الواقعة بعد احتشاد مصلين لتأدية صلاة الظهر في ثاني جمعة من شهر رمضان في المسجد الأقصى في القدس الشرقية وسط تعزيزات للشرطة الإسرائيلية داخل المدينة وفي محيطها.
وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى «أن أكثر من 100 ألف من المصلين تجمعوا هناك أي ضعف عدد المصلين في الجمعة الثانية من رمضان العام الماضي».


في الأسابيع الأخيرة أبدت قنصليات أجنبية عدة قلقها حيال إمكان وقوع أعمال عنف.
من جهتها، حذرت الرئاسة الفلسطينية ليل الجمعة - السبت، إسرائيل من إجراءاتها التصعيدية في المسجد الأقصى، معتبرة أنها «تنذر بتفجر الأوضاع الميدانية»

.
وندد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان بـ«التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة في المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المواطنين في ساحاته وفي أزقة وحارات البلدة القديمة في مدينة القدس».


أوردت الصحيفة، ما قاله نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة جينغ شوانغ أمس (الجمعة) إن الصين تدعو كل الدول المسلحة نوويا إلى الحد بشكل فعال من خطر اندلاع حرب نووية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».

وقال شوانغ، خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي حول تهديدات السلم والأمن إن «الثقة والتعاون المتبادلين بين الدول الكبرى هما الضمان الأساسي للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي».

وأوضح أنه في يناير (كانون الثاني) الماضي، أصدر قادة الدول الخمس المسلحة نوويا بيانا مشتركا للتأكيد على أن الحرب النووية لا يمكن أن ينتصر فيها أحد ولا يجب خوضها، وجددوا التأكيد على أن الأسلحة النووية ليست موجهة ضد بعضهم البعض أو ضد أي دولة أخرى، «وعلى خلفية العلاقات المتوترة الحالية بين الدول المسلحة نوويا، تبرز الأهمية الخاصة لهذا البيان التاريخي».

وتابع السفير الصيني «الصين تدعو كل الدول المسلحة نوويا إلى الالتزام برؤية البيان والحد بشكل فعال من خطر اندلاع حرب نووية وتجنب أي نزاع مسلح بين الدول المسلحة نوويا».


ذكرت صحيفة الرياض، أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بالإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية بوكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية؛ مبادرة "مظلة معتمر", وذلك من خلال توزيع المظلات على المعتمرين للوقاية من أشعة الشمس.

وأكد وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية خالد بن فهد الشلوي على الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية ببذل المزيد من الجهود التطوعية لخدمة ضيوف الرحمن، وتوفير كافة الخدمات والتسهيلات التي تعين القاصدين من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عن وصول مُستخدمي ومستخدمات حافلات مكة لأكثر من 1.9 مليون مستخدم ومستخدمة خلال أول أسبوعٍ من شهر رمضان المُبارك، حيث وصل عدد المستخدمين اليومي للحافلات ما يقارب 271 ألف مستخدم.

وأضافت الهيئة بأن عدد الرحلات في أول أسبوع من شهر رمضان المبارك بلغ أكثر من 31 ألف رحلة من خلال 12 مساراً لنقل سكان مكة المكرمة وزوار بيت الله الحرام.

كما أوضحت الهيئة أن حافلات مكة تقدم خدماتها في مختلف أنحاء مدينة مكة المكرمة بهدف تقديم تجربة لوجستيةٍ فريدةٍ من نوعِها.

ذكرت الصحيفة، تدفع التفاعلات والتوازنات الدولية إلى تبني سياسة تقدمية فيما يخص التعاطي مع التكتلات العالمية لإعادة التموضع على المسرح العالمي، وهذا ما فعلته المملكة عندما قررت الانضمام إلى منظمة شنغهاي بصفة شريك حوار؛ التي بات ينظر إليها على أنها بوابة لكسر الأحادية الغربية، حيث أضحت هذه المنظمة التي تشكلت عام 2001 وتضم كلا من الصين وروسيا والهند، رافعة لتعزيز الانفتاح على الشرق والعالم، الأمر الذي يمنح أعضاءها الامتيازات سياسيا واقتصاديا ونفطيا في ظل الوضع الدولي الراهن اللامتوازن وفي ظل عدم وضوح الشراكات والتحالفات مع الغرب، في عالم متحرك يتطلب دبلوماسية تفاعلية مع التكتلات وتحالفات عالمية وتعاون إقليمي ودولي في ترسيخ السلم والأمن الدوليين، وتسوية النزاعات بالسبل السلمية، ودعم أهداف التنمية المستدامة وبناء صلات قوية من الحوار، والتنسيق البنّاء مع منظمة شنغهاي للتعاون على أسس من الود والتفاهم والاحترام المتبادل ورفض أي إملاءات خارجية بما يسهم في تعزيز الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، ومكافحة التطرف والإرهاب والتعاون الاقتصادي في تحقيق الأمن الغذائي، وحماية البيئة، ومكافحة التغيرات المناخية والاستثمار في الطاقة والتعليم، ودعم الحوار بين الثقافات والحضارات.

وضمن ظرفية دولية حساسة جدا، بالأزمة المتفاعلة بين روسيا والغرب بسبب الحرب في أوكرانيا والتوترات الصينية - الأميركية، ولإعادة تشكيل النظام الدولي و”التخلي عن المعادلات الصفرية والإملائية العمل معا لدعم تنمية النظام الدولي في اتجاه أكثر إنصافا وعقلانية”.

دول منظمة شنغهاي تحتضن نحو نصف سكان العالم، وتشكل هذه الدول أكثر من 20 في المئة من ناتج الاقتصاد العالمي.

ويرى المراقبون أن التوترات المتصاعدة بين الغرب من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى تجعل من الصين وروسيا راغبتيْن في الانتقال بمنظمة شنغهاي إلى تكتل إقليمي وعالمي في مواجهة النزعة الغربية أحادية الجانب، لكن يبقى الأمر صعبا في ظل التباينات بين أعضاء المنظمة أنفسهم.

ويقول المراقبون إن دولا وازنة إقليميا وحتى دوليا على غرار دول مجلس التعاون الخليجي انضمت لهذه المنظمة لتعظيم المكاسب السياسية والاقتصادية مع تأكيد التزامها بالقانون الدولي.