EN 
اعتبر مراقبون إن الصراع الأمريكي الروسي الأمريكي، لايجري فقط بشكل عسكري على أراضي أوكرانيا، بل في مناطق ودول أخرى، تمتد إلى إفريقيا، أرض الثروات الخام، وفق ماذكرت صحف دولية.
وحول ذلك، تسعى روسيا لعقد قمة إفريقية ثانية في نهاية يوليو بسانت بطرسبرج، تهدف إلى توسيع شراكاتها مع دول القارة، وإيجاد موطئ قدم في المنافسة المحتدمة مع أمريكا، بل والصين كذلك، التي تتواجد في القارة بصورة كبيرة.
كانت الصين، سباقة بعقدعا شراكات اقتصادية واسعة مع دول القارة.
واستفادت الصين من تراجع النفوذ الفرنسي الذي كان مسيطرًا علىى القارة بسبب الاحتلال، مع بلجيكا ودول أوروبية أخرى، فيما يقول إن الصين ومن بعدها أمريكا والآن روسيا، هم دول النفوذ الجديدة في القارة السمراء محل دول الاحتلال الأوروبية فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وبليجكا، وغيرهم.
وخلال التنافس، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمريكا بـ"محاولة تدمير القمة الروسية مع الدول الأفريقية.
وذكر إن ذلك لغرض واحد فقط، هوعزل روسيا بسبب الحرب مع أوكرانيا، معتبرًا أن روسيا تشارك الدول ولاتحاول فرض هيمنة عليها.
وقال "لا نخبر شركائنا الأجانب أبدا كيف يُفترض أن يعيشوا. ليس لدينا جدول أعمال سري".
أكد لافروف أن "فرص إلحاق الضرر بالقمة تتضاءل على أي حال لأن عدد الدول المستعدة لفعل كل ما تطلبه منها القوى الاستعمارية السابقة يقل يوما بعد يوم".
