EN 
عبّر المخرج كريم العدل، عن استياءه الشديد بسبب تفاخر البعض بعدد الساعات غير الآدمي، للعمل في الأعمال الدرامية، وبالأخص اوردر تصوير فيلم “هارلي” لـ محمد رمضان، الذي استمر لمدة 54 ساعة، بينما أيدته المخرجة مريم أبو عوف، وقامت بمشاركة منشوره وعلقت قائلة: “لازم يكون لنا وقفة”.
وكتب كريم العدل عبر حسابه الرسمي على “الفيسبوك”: “انا و مخرجين كتير غيري، بنحارب طول الوقت على فكرة اننا مش هنصور اكتر من ١٤ ساعة في اليوم -اللي هو اصلا كتير على فكرة- غير في الضرورة القصوى".
وتابع: "فجأة نتفاجئ بأوردر تصوير بيبدأ الساعة ٤ فجر الجمعة.. و بيخلص الساعة ١٠ صباحا يوم الحد؟!! ٥٤ ساعة؟؟!!!! و المفاجأة بقى انه (فيلم) كمان مش مسلسل مثلا، فمضغوطين علشان يسلموا الحلقات في رمضان ولا اى حاجة - رغم ان برضه المبدأ مرفوض تماما بس يجوز تفهمه".
وأضاف قائلاً:"فيعني ايه؟ و ازاي؟ و ليه الناس موافقة؟ و مين اللي إدى الحق للمنتج او المخرج انهم يعملوا اوردر ٥٤ ساعة؟؟ و يعني ايه ممثل يقف قدام الكاميرا و هو بقاله فوق ال٤٨ ساعة مابينامش؟؟ يعني ايه فريق إضاءة و پانثر يبقوا بيشيلوا معدات و يحطوا و ينزلوا و يطلعوا لمدة تفوق ال٤٨ ساعة؟؟ طيب فين النقابة؟؟ و هل السوق ده بقى ماشي بالسُخرة؟؟ هل الفريق تحول الى عبيد بالنسبة لكم؟؟!! طيب هل المنتج هيدفع اجر الناس يومين و نص ولا ٣ ايام ولا هيدفع بزيادة علشان يعوضهم؟؟!".
كما كتب: "طيب لو حد بعد الشر جرى له حاجة ولا مات -و شوفناها و حصلت قبل كده- مين اللي هيتحمل المسؤولية؟؟؟!!
طيب لو المخرج - اللي انا شخصيا اول مرة اسمع اسمه- مش خايف على نفسه ولا على شغله ولا على صحته، احنا ذنبنا ايه؟ هو مش فاهم انه بيضر السوق كله؟؟ و ان غالبا بعد شوية ده بيتحول للعادي، و ان طالما حصلت مرة يبقى ليه ماتحصلش تاني؟؟ مش فاهم ان عنده زملا بيحاربوا في كل مشروع سواء فيلم او مسلسل علشان مايحصلش في الكرو بتاعهم كده؟؟".
وأكمل :"عامة انا اول مرة اسمع اسم المخرج، و اول مرة اسمع اسم شركة الانتاج.. و مع كامل احترامي ليهم احب اقول لهم حرام عليكم و عيب.. و احب اقول للصناع و الكرو و الناس اللي ورا الكاميرا من فضلكم ماتسكتوش يا جماعة.. ده مش عادي ولا طبيعي!! كفاية عبث في الشغلانة… العبث اللي فيها مكفيها والله".
