الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانية تطالب بتفعيل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان للأطفال لمنع التمييز

التمييز ضد الاطفال
التمييز ضد الاطفال

أيدت فاطمة سليم عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، حملة وزارة التضامن الإجتماعى بشأن التمييز الذي يواجهه الأطفال والشباب بعد الخروج من مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مؤكدة على أهمية منع التمييز ونشر ثقافة حقوق الإنسان بشأن الأطفال.

الاستراتيحية الوطنية لحقوق الانسان

وأضافت “سليم” لـ"صدى البلد"، أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان  تشمل تعزيز ثقافة حقوق الانسان، فيجب البدء من الأطفال فى تفعيل ذلك البند المتعلق بثقافة حقوق الإنسان، قائله:" علينا ان نفهمهم ثقافة عن الحقوق وطبيعة التنمر حتى يتم توضيح تلك المفاهيم عندهم فالسن الصغير  يساعدنا كثير في توصيل المعلومة وثباتها وفهمها".

وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي  بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي حملة إعلامية تحت عنوان "ضَمّة مش فَصْلة" لرفع الوعي حول التمييز الذي يواجهه الأطفال والشباب بعد الخروج من مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

كما تسلط الحملة الضوء على مسئولية المجتمع نحو هؤلاء الشباب ومساندتهم لإدارة حياتهم باستقلالية وجودة تليق بالحياة الكريمة التي نصبو إلى تحقيقها لجميع المواطنين.

ومن المقرر نشر الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي (بالأخص الفيسبوك) الخاصة بوزارة التضامن الاجتماعي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

تأتي الحملة في إطار برنامج "النهج التصالحي إزاء عدالة الأطفال" والذي يهدف إلى تأهيل الشباب والشبات من خلال تقديم بناء قدرات للعاملين بالمؤسسات وتعليم الأبناء المهارات الحياتية، وذلك من خلال برامج تنموية وتأهيلية وفنية متنوعة وتقديم الدعم القانوني من استخراج أوراق ثبوتية وطلبات إنهاء إيداع بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية والنفسية وتنفيذ برامج تعليمية. 

كما يشمل المشروع إعادة دمج الأطفال في المجتمع وتنفيذ تدخلات الرعاية اللاحقة، التي توضع بمشاركة الأطفال، وتشمل من جهة الدعم النفسي والاجتماعي وبناء المهارات الحياتية والقدرات ومن جهة أخرى توفير المسكن وعمل مشروعات متناهية الصغر وتوفير فرص عمل.

وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي "إن الحملة تسلط الضوء على الحاجة إلى وقف الوصمة التي يواجهها الشباب بعد خروجهم من مؤسسات الرعاية الاجتماعية وأنهم في حقيقة الأمر أطفال نقابلهم في حياتنا اليومية وأن للمجتمع ككل (الجهات المعنية - الأسر – الأصدقاء – الجيران – أصحاب الأعمال الذين يمكنهم توظيفهم) دور في دعمهم ومساندتهم في بداية حياتهم، حتى لو أخطأوا، حتى لا ينتهي بهم الأمر على هامش الحياة أو يعودوا إلى ارتكاب الأخطاء".