الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جريمة منتصف الليل.. تفاصيل مقتل عشريني على يد خطيبته وشقيقها بسوهاج

المتهمة بقتل خطيبها
المتهمة بقتل خطيبها في سوهاج

دماء تُلطخ ملابسه وتسقي الزراعات التي تلقت جثمان الشاب ضحية رفض إتمام الزواج من الفتاة التي عقد قرانها قبل عدة أيام من مقتله، وصوت الهدوء كان يعم المنطقة بمركز جهينة غرب محافظة سوهاج.

ظلام الليل كان يستر فضيحة بل جريمة بشعة شهدتها المنطقة الريفية، لتصبح قصة يتداولها الأهالي أعوامًا عديدة، حيث قتلت الفتاة التي مازالت خطاها في العقد الثاني من العُمر، خطيبها بعد عدة ليالي من عقد قرانهما، بمساعدة شقيقها.

دبت الخلافات بين الشاب وخطيبته، واستمرت لليالي طوال؛ ما أدى إلى نشوب العديد من المشاجرات بينهما، حتى جاء اليوم الذي لم يحيا من بعده الشاب العشريني، ولم تستكمل الفتاة حياتها بكامل حريتها بل سقطت في قبضة القانون وظلت خلف الأسوار.

عدم إتمام الزواج 

مشاجرة بين زوج وزوجته بعد أيام قليلة من عقد قرانهما؛ قرر على إثرها الشاب عدم إتمام هذه الزيجة وإنهاء هذه الروابط قبيل زفافهما بأيام قليلة؛ لتنتقم الفتاة بمساعدة شقيقها منه ويقرران قتله طعنًا ثم نحرا، وألقيا بجثته وسط الزراعات أسفل أحد الكباري بمركز جهينة.

تفاصيل الواقعة

وكشف رجال مباحث مركز شرطة جهينة غرب محافظة سوهاج، لغز العثور على جثة شاب منحور من الرقبة وبها عدة طعنات، داخل الزراعات بجوار أحد الكباري دائرة المركز، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة خطيبته وشقيقها، وذلك عقب عقد قرانهما بعدة أيام، حيث نشبت الكثير من المشكلات بينهما أراد على إثرها الشاب أن ينهي جميع الروابط بينهما.

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جهينة، يفيد بورود بلاغًا من غرفة عمليات النجدة مفادها ورود بلاغًا عبر خط النجدة يفيد بالعثور على جثة شاب عشريني وسط الزراعات.

وبالانتقال والفحص، تبين من التحريات الأولية أن الشاب في نهاية العشرينات من العُمر، وبمعاينة الجثة ظاهريًا تبين أنه يرتدي كامل ملابسه ومصاب بعدة طعنات بأماكن مختلفة بالجسم، كما أنه تم نحره من الرقبة.

وكشفت التحريات أن هناك خلافات بين الشاب وخطيبته بعد عقد قرانهما، وقررا إنهاء علاقتهما، وأثناء وجوده بمنزلهما نشبت مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة؛ ما جعل الفتاة تستعين بشقيقها للتخلص من خطيبها الذي عقد قرانه عليها قبيل عدة أيام من الواقعة؛ بسبب خلافات بينهما، قررا على إثرها إنهاء علاقتهما، وأثناء وجوده داخل المنزل نشبت مشادة تطورت لمشاجرة أنهيا حياته على إثرها.

وحاول المتهمان بعد أن نحرا الشاب وطعناه عدة طعنات بمختلف أنحاء الجسم، إخفاء جريمتهما، حيث حملا جثته وألقياها في حقل زراعي بالقرب من أحد الكباري لإبعاد الشبهة الجنائية عنهما.

حُرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي امرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.