الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإيسيسكو تؤكد ضرورة توظيف التكنولوجيا الحديثة لحفظ تراث العالم الإسلامي

منظمة الإيسيسكو
منظمة الإيسيسكو

يحتفل العالم في الثامن عشر من أبريل كل عام باليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية، الذي يعد فرصة للتذكير بأهمية التراث الثقافي المادي وغير المادي حول العالم، وفي العالم الإسلامي بشكل خاص، إذ يزخر بكنوز تراثية غنية ومتنوعة و أصيلة، تظل شاهدا على إسهاماته المشهودة في تشكيل الحضارة الإنسانية.

وبهذه المناسبة تجدد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دعوتها للمحافظة على تراث العالم الإسلامي و تثمينه، وزيادة التعريف به في جميع أنحاء العالم، والعمل بشكل مستمر لإبراز الأهمية الكبيرة لصون هذا التراث الثقافي و تعزيزه، وتكثيف تسجيله على القوائم الدولية.

 

 حماية التراث الإسلامي 

و تغتنم الإيسيسكو هذه الفرصة للتأكيد على أهمية إبراز التراث المتنوع في دولها الأعضاء، و حثها على بذل الجهود اللازمة لحماية المعالم والمواقع التاريخية، وتذكر في هذا الإطار بما بذلته و تبذله المنظمة من جهود حثيثة لحماية التراث داخل الدول الأعضاء، وفي مقدمتها إنشاء مركز للتراث في العالم الإسلامي، وتنظيم دورات تدريبية لتطوير قدرات العاملين في هذا المجال، وإطلاق بوابة إلكترونية لتعريف الجمهور بهذا التراث، إلى جانب تسجيل مايزيد عن 430 من المواقع والمعالم التراثية والعناصر الثقافية، على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي منذ عام 2019.

وفي هذا السياق تدعو الإيسيسكو جميع الدول والهيئات المدنية إلى التعاون المشترك في تكثيف الجهود الرامية إلى الحفاظ على الإرث الحضاري والثقافي للعالم الإسلامي، خاصة في مناطق النزاعات، كما تدعو إلى تشديد القوانين والتشريعات التي تجرم الاتجار غير القانوني بالآثار، باعتبارها موروثًا إنسانيًا يجب أن تتوارثه الأجيال.

 

توظيف التكنولوجيا 

وتحث الإيسيسكو على توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في الحفاظ على هذه المواقع والمعالم التراثية، و صونها باستخدام أحدث الطرق التقنية، كما تدعو إلى إنشاء منصات تفاعلية بهدف التعريف بالمواقع والمعالم التراثية، وتعزيز الوعي العام بأهمية هذه المواقع في الحضارة الإنسانية.