EN 
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن إدارة الرئيس جو بايدن، تدرس إرسال 1500 جندي من قوات الجيش الأمريكي إلى الحدود الأمريكية مع المكسيك في 11 مايو.
وأوضح التقرير أن “جنود من وحدات الجيش سيستأنفون الخدمة الفعلية وسيؤدون أدوار النقل والإدارية من أجل تحرير قوات إنفاذ القانون ودوريات الحدود، التي من المتوقع أن تغمرها عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة “.
وقال التقرير إن القوات ستحمل أسلحة للدفاع عن النفس ولن تساعد في مهام إنفاذ القانون.
وأوضحت المصادر، أن “نشر القوات سيكون مماثلا لعمليات نشر القوات التي أمر بها الرئيس السابق دونالد ترامب”.
من المقرر أن تنتهي صلاحية أمر الطوارئ الصحية “البند-42”، الذي سمح للحكومة الأمريكية بإبعاد آلاف المهاجرين غير الشرعيين عند الحدود لمنع انتشار فيروس كورونا، في 11 مايو.
وفي وقت سابق من يناير، وتوقعًا لتزايد أعداد المهاجرين، أعلن بايدن عن نيته إرسال قوات إضافية إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة والإسراع بترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
في الوقت نفسه، اقترح بايدن قبول 30 ألف مهاجر من نيكاراجوا وكوبا وهايتي بشكل قانوني إلى البلاد كل شهر.
