الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني يطالب بإشراك المصريين بالخارج في جلسات الحوار الوطني والاستماع لمقترحاتهم

الحوار الوطني
الحوار الوطني

طالب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بتمثيل المصريين في الخارج في جلسات الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأقيمت جلسته الافتتاحية يوم الأربعاء الماضي، داعياً مجلس أمناء الحوار الوطني إلى دعوة ممثلي الجاليات المصرية في مختلف دول العالم لحضور جلسات واجتماعات اللجان فى المحاور الثلاثة للحوار السياسي والاقتصادي والمجتمعي، وإبداء مقترحاتهم وتصوراتهم بشأن القضايا والتحديات التي تواجه بلدهم، وأيضا عرض مشكلاتهم وآليات حلها.

وقال الجندي، في بيان له، إن عدد المصريين بالخارج وفقا لتصريحات وزيرة الهجرة يتراوح من 10 إلى 12 مليونا، وهو عدد هائل ولا يمكن تجاهلهم وإغفال دعوتهم للمشاركة فى الحوار الوطني. 

وأضاف أن المصريين بالخارج قوة ناعمة حقيقية، بالإضافة إلى كونهم قوة اقتصادية وعلمية ضاربة إذا ما أُحسن التعامل معاها، ولا بد أن يكون لهم دور مؤثر فى وضع رؤية لحل الأزمات والقضايا ومواجهة التحديات التي تتعرض لها مصر للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.

وأشار الجندي إلى أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودا حثيثة لاستعادة الثقة بين المصريين بالخارج وبلدهم، والقيادة السياسية تحرص على دعم المصريين بالخارج وفتح قنوات اتصال مستمرة معهم، ويجب البناء على تلك الجهود والاستماع إلى ممثلي المصريين بالخارج وإشراكهم في مائدة الحوار.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تستهدف دمج المصريين بالخارج في خطط التنمية الشاملة التى تتبناها، ولا بد من العمل بجدية على حل المشكلات التي تواجه المصريين بالخارج لكسب ثقتهم، وتقديم الحوافز اللازمة لتشجيعهم على استثمار أموالهم في وطنهم والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.

وشدد عضو مجلس الشيوخ على ضرورة تعزيز ودعم جسور الثقة الحقيقية بين الدولة والمصريين بالخارج قولا وعملا، مقترحا طرح ملف المصريين العاملين بالخارج على مائدة الحوار الوطني، ومناقشة شاملة لكيفية التعاون والاستفادة من تلك الكفاءات المهاجرة علميا قبل اقتصاديا، ودعوة ممثلين عن الجاليات المصرية المختلفة، ونواب المصريين بالخارج بالبرلمان، لحضور جلسات الحوار الوطني أو المشاركة عبر الفيديو كونفرانس لعرض رؤيتهم ومشاكلهم ورؤيتهم لآليات تعزيز الثقة والانتماء بينهم وبين وطنهم الأم.