EN 
أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكية، اليوم الأحد، نقلاً عن مصادر، بأن المذيع المحافظ، تاكر كارلسون، مستعد لشن هجوم على شبكة فوكس نيوز التي يقودها روبرت مردوخ إذا لم تنهي عقده.
وطردت شركة “فوكس” مذيعها الأول الشهر الماضي قبل ساعات فقط من موعد بثه على الهواء، لكنها لم تنهي عقد كارلسون البالغ 20 مليون دولار سنويًا، والتي يمنعه من العمل في مكان آخر حتى يناير 2025.
وفي حين أن كارلسون لم يدلي بأي تصريح علني بشأن رحيله أو خططه المستقبلية، بصرف النظر عن مقطع فيديو مدته دقيقتان على تويتر يعد مشاهديه بأنه سيشاهدهم قريبًا، فقد استعان بالمحامي برايان فريدمان للتفاوض بشأن إنهاء من العقد.
وقالت مصادر تدعي أنها قريبة من كارلسون أنه بدأ يفقد صبره مع الشبكة.
وقال صديق مقرب من كارلسون لـ”أكسيوس”، إن “فريقه يستعد للحرب.. إنه يريد حريته”، مشيرًا إلى أن كارلسون قال سابقًا إنه يريد القيام بذلك بهدوء لكن فريقه الآن ينتقل من وقت السلم إلي لبحرب.
ومن المفترض أن حلفاء كارلسون في وسائل الإعلام على استعداد للذهاب للهجوم ضد فوكس.
وقال فريدمان لـ”اكسيوس”: “فكرة أن أي شخص سوف يسكت تاكر ويمنعه من التحدث إلى جمهوره هي فكرة غير معقولة”.
وفقدت شبكة “غوكس نيوز” ما يقرب من نصف جمهورها في الفترة الزمنية الثامنة مساءً لكارلسون في الأسبوع التالي لإطلاقه، كما انخفضت أيضًا تقييمات برامج الشبكة الأخرى بشكل حاد - خاصة في الفئة العمرية 25-54 من الفئة العمرية المرغوب فيها للمعلنين.
واجتذب عرض كارلسون أكثر من 3 ملايين مشاهد كل ليلة، وهو عدد أكبر بكثير من العرض التالي الأكثر شعبية.
