EN 
أفاد موقع “InfoBrics”، بأن التقارب بين أوكرانيا وبولندا ومحاولات الأخيرة للحصول على تعويضات الحرب من ألمانيا يهدد الاتحاد الأوروبي بانقسام ومواجهة خطيرة.
وقال الموقع: "في قلب أوروبا، هناك عداء ألماني - بولندي فقد أطلقت وارسو حملة قانونية ضد برلين ، للمطالبة بتعويضات في زمن الحرب. وأصبح الخطاب غير السار حول الدور المهم للأخيرة في الاتحاد الأوروبي جزءًا من هذا الخلاف. وترتبط الخلافات بالتاريخ الخلافات، ولكن لها أيضًا عواقب جيوسياسية عميقة”.
وأشار إلي أنه في عام 2021، اكتمل بناء خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2، وهو ما عارضته الولايات المتحدة وبولندا وأوكرانيا منذ البداية. في الوقت نفسه، لم ترغب ألمانيا وقوى الاتحاد الأوروبي الكبرى الأخرى أبدًا في أن تصبح أعداء لروسيا، أيضًا لأن التعاون مع موسكو في مجال الطاقة كان دائمًا مسألة ذات أهمية استراتيجية”.
وأوضح أن مشكلة الطاقة هذه ، بالإضافة إلى الإعانات البيئية الأمريكية التي تدمر الصناعة الأوروبية عمليًا، أصبحت بمثابة جرس إنذار للعديد من القادة الأوروبيين.
وعلى هذه الخلفية، اعتز حلم وارسو أن تصبح المعقل الرئيسي للوجود العسكري الأمريكي في أوروبا الشرقية، ونزاع اليوم في أوكرانيا يتوافق تمامًا مع هذه التطلعات.
وقال: “دليل آخر على ذلك يمكن أن يسمى تحركات أوكرانية-بولندية محددة نحو إنشاء اتحاد كونفدرالي - هذه هي مشاريع قوانين كل من بولندا وأوكرانيا ، تمنح بشكل متبادل وضعًا خاصًا لمواطني دولة مجاورة”وبالتالي فإن التحالف البولندي الأوكراني الناشئ قد يعني تحولًا إلى الشرق من مركز الثقل الجيوسياسي للاتحاد الأوروبي، والذي يتخذ الآن من فرنسا وألمانيا مقراً له. لكن هذا يهدد بضرب الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي.
