EN 
أقيمت ضمن فعاليات المؤتمر السنوى الدولى الحادى عشر لجامعة عين شمس، والمنعقد فى الفترة من 10 إلى 11 الجارى، جلسة تحت عنوان “التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر فى مصر”.
وتوجت الجلسة كل مجهودات جامعة عين شمس خلال السنوات الماضية فيما يتعلق بالتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
شارك في الجلسة من الخارج البروفيسور أنيل ماركنديا، أستاذ الاقتصاد الشرفي بجامعة باث بالمملكة المتحدة البريطانية والأستاذ المتميز بمركز التغيرات المناخية بأقليم الباسك فى إسبانيا، وله العديد من المؤلفات في مجال التنمية المستدامة.
واستعرض “ماركنديا” دراسة عن التحول للاقتصاد الأخضر في جمهورية مصر العربية، وأوضح أن الدولة المصرية تسير بخطى جيدة نحو التحول للأخضر ونحو بيئة خالية من التلوث، وذلك كله يصب في صالح المجال الاقتصادي، ويترتب على ذلك زيادة نصيب الفرد من السلع والخدمات باستخدام الطاقة المتجددة غير الملوثة للبيئة.
فيما تحدث الدكتور علاء سرحان، وكيل كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، عن التحديات التي تواجه الدولة المصرية بسبب الظروف الاقتصادية محليا ودوليا، وأكد أن الدولة تعمل جاهدة على تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة لتعزيز استخدامها بجميع المجالات، وبالتالي انتشار بيئة نظيفة ومتجددة.
وأكد أن الدولة تقوم حاليا بإزالة كل العقبات التي تقابل المستثمرين في هذا المجال للمساعدة على انتشار طاقة نظيفة، وبالتالي حياة صحية جيدة للمواطن.
وقال الدكتور هشام العسكري، نائب رئيس هيئة الفضاء المصرية وأستاذ الاستشعار عن بعد: “هناك العديد من المعلومات والبيانات التي نحصل عليها من الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى العديد من أدوات النمذجة المتطورة وكيفية استغلالها في المجال الزراعي تحت مسمى الزراعة الذكية بهدف زيادة الإنتاج الزراعي والتخطيط الأفضل في هذا المجال الاستراتيجى الهام باستخدام تكنولوجيا حديثة تعتمد على استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد كى يستفيد منها القطاع الزراعي المصري بصورة جيدة”.
